يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) - (آل عمران)
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ويمكن تلخيص هذه الأمور فيما يأتي:

ويمكن تلخيص هذه الأمور فيما يأتي:
الأمر الأول: الاتصال بمن أمكن من الذين دخلوا في الإسلام من أهل البلد، للتعرف على أحوالهم ومعرفة الطريق الذي سلكوه لمعرفة الإسلام والسبب الدافع لهم إلى الدخول فيه، وصلتهم بأقاربهم وأصدقائهم غير المسلمين، وصلتهم بالمسلمين الوافدين، وصلة هؤلاء بهم، وسؤالهم عن أساليب الدعوة النافعة في بلدانهم، والموضوعات التي يكون طَرْقُها أولى من غيرها في دعوة غير المسلمين في بلادهم، والصفات أو الشروط التي يرون وجوب توفرها فيمن يدعو إلى الله في تلك البلدان من وجهة نظرهم، وغير ذلك مما سَيَطَّلِع عليه القارئ عند قراءته للحوار مع هؤلاء المسلمين.
وتوجد عند هؤلاء المسلمين أسئلة كثيرة يحتاجون إلى الجواب عنها، وهي تتعلق بالأحكام من الحلال والحرام، أو بشبهات لا زالت عالقة بأذهانهم من زمن جاهليتهم ولم يجدوا لها جواباً، أو شبهات يوردها عليهم أقاربهم وأصدقاؤهم الذين لم يسلموا أو ينشرها أعداء الإسلام من المستشرقين و المنصرين والملحدين.
الأمر الثاني: الاتصال بغير المسلمين من أهل البلد، لمحاورتهم عن الإسلام وشرح مبادئه بالأسلوب المناسب، ومعرفة ماذا يفهمون عن الإسلام، ومصادر فهمهم له، والرد على ما عندهم من شبهات يرمون بها الإسلام.
وهم فئات كثيرة من الرجال والنساء، من كبار السن أو الشباب وكلهم مثقفون، إلا أنهم يختلفون في مستوى الثقافة والتخصص. منهم من هو رجل كنيسة داعية إلى النصرانية ومخطط للدعوة إليها، ومنهم من هو مستشرق من أساتذة الجامعات وأقسام الأديان المقارنة، ومنهم المحامي، ومنهم القانوني، ومنهم المدرس العادي، ومنهم الطالب في الدراسات العليا وغير هؤلاء. وسيأتي ذكر كل شخص من هؤلاء وما جرى معه من حوار، في مكانه بحسب التاريخ.
أما النتائج المترتبة على هذا العمل الذي أعتبره جديداً في أسفاري، الأوربية خاصة وغيرها من دول الغرب مثلها، فإني أدعها هنا لأني قد خَصَصْتُها برسالة صغيرة استخلصتها من هذه الرحلات، وعنوانها الدعوة إلى الإسلام في أوربا [1] وعدد دول أوربا الغربية التي زرتها خمس عشرة دولة.
أما الدول الأخرى في أمريكا الشمالية وهما الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وآسيا وإفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا، ففي كتاب كل دولة منها تفاصيل ما تم فيها.
1 - وغيرها من الدول الغربية في حكمها لأنها متشابهة



السابق

الفهرس

التالي


14752131

عداد الصفحات العام

811

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م