﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


يُطبَّق النظام بدون خصام.

يُطبَّق النظام بدون خصام.
نقلنا حقائبنا إلى الفندق الجديد، وتركناه لنذهب إلى إدارة المرور لنأخذ تصريحاً بالقيادة في مدينة شيكاغو، وفي الطريق إلى مسجد البلاليين الذي كنا نريد أن نلتقي فيه الأخ صلاح الدين الذي يتولى قيادة السيارة بدلاً من أخينا الطبيب، وقبل أن نصل إلى المسجد حصلت مخالفة مرورية غير مقصودة من قائدنا، فقد كانت الإشارة خضراء وهو بعيد عنها، فأسرع ليسبق الإشارة الحمراء، ولكنها سبقته هي، فناداه ضابط المرور عن طريق مكبر الصوت فوقف.
ونزل القائد والضابط ولم يدر بينهما حوار كما يدور بين ضابط المرور والسائقين في بلدان الشرق، بل يسأل الضابط السائق تعترف بأنك أخطأت؟ فإن اعترف فعليه أن يدفع الغرامة الجزائية، وإن قال له: لا ،لم يكلمه وإنما يعطيه قسيمة فيها نوع المخالفة وموعد المحاكمة، ويذهب كل منهما في سبيله، وإذا جاء يوم المحاكمة حضر السائق والمحامي، وفي الغالب يكون محامي جمعية أو شركة ينتمي إليها السائق، وحضر محامي إدارة المرور مع السائق والضابط وهناك يبت في الأمر في صالح أحدهما وينتهي الأمر.
وأنا عندما أذكر مثل هذه الحادثة أريد من ورائها التنبيه على احترام الإنسان لأخيه الإنسان، ولا سيما إذا كانا مسلمين.
فإن جندي المرور في بعض بلدان الشرق يشتم السائق ويهدده، وسرعان ما يرافقه إذا خالف ليسلمه إلى المسؤولين في المرور للتحقيق والتوقيف أو السجن، وما الداعي لهذا، وفي الإمكان أن يسجل المخالفة مع رقم السيارة ورقم الرخصة، والاستمارة وعندما تجدد الرخصة أو في أي وقت يحدد الجزاء المناسب ماليا كان أو سحب رخصة القيادة إذا كان الأمر يستدعي ذلك، وإذا تكررت من سائق مّا المخالفة، جوزي بما يستحق من سجن أو غرامة أو سحب رخصة قيادة.
وليس في هذا الأمر صعوبة وقد وجدت أجهزة الخازن الكاشف [1] الذي يمكن من جمع المعلومات عن كل شخص وإظهارها في وقتها المناسب دون تحيز. [2].
أخذ قائدنا البطاقة ومضينا إلى المسجد وهناك تسلم الأخ صلاح الدين الشاب المرح السيارة وذهبنا إلى إدارة المرور للاستفسار عن إمكان حملنا ترخيصاً بالقيادة على ضوء رخصتنا المحلية.
1 - كمبيوتر
2 - أصبح هذا الأمر مطبقاً اليوم في بعض بلدان الشرق



السابق

الفهرس

التالي


15357966

عداد الصفحات العام

2647

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م