﴿بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا﴾ [ ١٣٨] ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا﴾ [النساء ١٣٩]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع الأخ وليد سعيد:

مع الأخ وليد سعيد:
الثلاثاء: 18/1/1409هـ -30/8/1988م.
اجتمعت بالأخ وليد بن سعيد محمد عبد العزيز وهو من قضاء نابلس لأخذ بعض المعلومات عن العمل الإسلامي في روما.
ولد الأخ وليد سنة 1950م.
وهو يدرس الطب العام، وسيتخرج بعد ستة أشهر، له في إيطاليا ست عشرة سنة، إذ جاء إليها في سنة 1972م.
ويعمل في اتحاد الطلبة المسلمين الذي يزاول نشاطه في المركز الإسلامي.
وقد بدأ الاتحاد نشاطه سنة 1971م.
وعدد الطلبة المسلمين عشرة آلاف تقريباً - في إيطاليا - وعدد أعضاء الاتحاد لا يتجاوز مائتين، وعددهم في روما ثلاثون شخصاً تقريباً.
عدد أفراد الجالية الإسلامية في روما أربعون ألفاً تقريبا.
وغالب المسلمين من الجالية، وأكثر الطلاب غير ملتزمين بدينهم، ومما يدل على ذلك أنه لا يحضر لصلاة الجمعة في المركز أكثر من مائتي مصل.
ولا توجد جمعيات إسلامية غير الاتحاد، ما عدا جمعية واحدة نظمها شخص صومالي يُدعَى علياً وهو يعمل مع المسلمين الإيطاليين وتدور حوله شكوك، وله صلة بالمركز.
وقد شرع في بناء مسجد في روما تتولى بناءه المملكة العربية السعودية، وقد بدئ في إنشائه منذ ثلاث سنوات، ويشرف عليه مهندسان: أحدهما عراقي والآخر إيراني.
ولا توجد خطة لدعوة غير المسلمين في روما لعدم وجود مركز مستقل للاتحاد.
ووسائل الدعوة القانونية متاحة للدعوة، ولا توجد مضايقة من الدولة في الوقت الحاضر، وهى تعترف بالاتحاد ونشاطاته.
ولكن بعض حكومات الشعوب الإسلامية تضايق الدعاة في أوروبا!
وعدد المسلمين الإيطاليين في روما خمسون شخصاً تقريباً، أغلبهم دخلوا عن طريق الصوفية.
والأوروبي إذا عرف حقيقة الإسلام وشموله للحياة وأنه يحقق له السعادة الروحية والأسرية ويمنحه الإرادة يقدر الإسلام، ولكنه في الغالب لا يجد الوسيلة التي توصله إلى هذا الفهم، لعدم وجود الدعاة المؤثرين، وعدم وجود القدوة الحسنة في المسلمين، وتأثير الدعاية المضادة في الغرب.
وأهم المعوقات لنشاط اتحاد الطلبة المسلمين، عدم وجود مقر لهم مستقل يأخذون فيه حريتهم في النشاط في كل الأوقات وبشتى أنواع النشاطات، ويودون أن تتاح لهم فرصة مزاولة نشاطاتهم في المسجد الحالي والمسجد الذي يبنى أكبر.




السابق

الفهرس

التالي


14948267

عداد الصفحات العام

871

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م