{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


العائلات والأبناء:

العائلات والأبناء:
وهناك نسبة لا بأس بها من العمال المسلمين يأتون بزوجاتهم وأولادهم، ويقيمون في فرنسا بشكل مستقر، وهناك نسبة من الطلاب ـ خاصة المتدينين منهم ـ يتزوجون لحماية أنفسهم من الانحراف، وبعضهم ينجبون الأولاد و تتأخر دراستهم وتطول إقامتهم في فرنسا، حتى يكبر أولادهم ويدخلوا المدارس.
إننا نقدر عدد أولاد المسلمين الذين في سن الدراسة بحوالي خمسمائة ألف تلميذ ـ إذ ليس هناك إحصاء رسمي - يتعلمون في المدارس الفرنسية، وكثير منهم لم يعد يعرف شيئاً عن اللغة العربية، فضلاً عن القرآن الكريم .
بل إن كثيراً من الآباء، لم يعودوا قادرين على التفاهم مع أولادهم، لأنهم لا يعرفون إلا العربية، والأولاد لا يعرفون إلا الفرنسية.
أما المدارس العربية الرسمية، فهناك مدرستان فقط في باريس، هما المدرسة العراقية والمدرسة الليبية، ولا يتجاوز طلاب المدرستين ألف طالب.
تحرص بعض الجمعيات والمساجد على تعليم أولاد المسلمين اللغة العربية ومبادئ الإسلام في أيام العطل، ولكن ضعف إمكانيات هذه الجمعيات وعدم توافر المكان المناسب، والمعلم المناسب في كثير من الأحيان، يجعل إقبال المسلمين على إرسال أولادهم ضعيفاً، ولو أخذنا مدينة باريس كمثال فإننا نقدر، وهذا ليس إحصاءاً رسمياً، أن عدد أولاد المسلمين الذين يتعلمون العربية والإسلام في مختلف المساجد والمراكز الإسلامية في باريس وضواحيها، لا يزيدون عن ألفين في أحسن الحالات، بينما يسكن في باريس وضواحيها حوالي مليون من المسلمين.
وفيهم من الأولاد في سن الدارسة ما لا يقل عن مائة ألف تلميذ.
وإذا كان منهم ألف في المدرستين العربيتين الرسميتين، وألفان يتعلمون العربية والإسلام في المساجد والمراكز الإسلامية، فإن الباقي ـ أي أكثر من تسعين ألفاً ـ يتعلمون في المدارس الفرنسية.
أي مستقبل ينتظر هؤلاء؟ ومن المسؤول عنهم أمام الله؟



السابق

الفهرس

التالي


14235147

عداد الصفحات العام

795

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م