﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


السفر من لندن إلى باريس:

السفر من لندن إلى باريس:
الثلاثاء: 22/1/1408هـ.
جاءني الأخ عبد الخالق مظفر حسين جزاه الله خيراً إلى الفندق، ورافقني إلى مطار هيثرو العالمي بلندن، وساعدني حتى انتهت الإجراءات وودعني وعاد مشكوراً.
وقد أقلعت الطائرة البريطانية في الساعة الحادية عشرة إلا عشر دقائق.
وكان الجو صحواً، وعندما ارتفعت الطائرة أخذت أنظر من النافذة، فرأيت جمالاً في طبيعة الأرض: المزارع التي تتناثر بينها القرى في الأرياف، والأرياف في الحقيقة هي التي يمكن للسائح أن يتمتع بجمالها ويرتاح فيها، بخلاف المدن التي يكثر فيها الصخب وتزدحم المباني والناس ووسائل الموصلات، فإن النفس لا ترتاح فيها، هذه طبيعتي أنا، فإني عندما كنت أسافر من مدينة إلى أخرى بالقطار أو بالسيارة، أرى المناظر الجميلة التي كنت أود أن أنزل بها لو كان عندي وقت، وقد تمتعت بذلك في أرياف ألمانيا بميونخ في إحدى الرحلات إليها، كما كنت أرتاح في المدن الصغيرة التي تقل بها الضوضاء.
وهبطت الطائرة في مطار شارل ديغول في الساعة الحادية عشرة والدقيقة العشرين قبل الظهر. فكانت مدة الطيران من لندن إلى باريس ثلاثين دقيقة.
وجدت في المطار الأخ اليمني عبد الرحمن بافضل، الذي اتصل به بعض الإخوة من لندن يخبره بوصولي، ليسهل لي الاتصال ببعض المراكز الإسلامية، وبعض القسس، وبعض المسلمين الجدد الذين اعتدت أن آخذ منهم جميعاً بعض المعلومات المتعلقة بالدعوة، كلٌ في مجاله.
وقد ساعدني جزاه الله خيراً بلقاء مع الإخوة المسؤولين في اتحاد المنظمات الإسلامية ـ وقد زرتهم بعد ظهر هذا اليوم، واتفقنا أن نجتمع بهم غدا الأربعاء ـ كما حدد لي موعدا مع البروفيسور رجاء جارودي الذي أعلن إسلامه وكان قبل ذلك لا يؤمن بدين. [1].

الكاتب مع بعض أعضاء المنظمات الإسلامية في فرنسا ـ باريس يمين الكاتب أنيس عبد الرحمن، وعلى يساره الدكتور أحمد جاء بالله 23/1/1408هـ ـ 16/9/1987م


وحدد لي موعداً مع الأب المستشرق: ميشيل لولونج في الساعة الحادية عشرة من صباح الخميس بعد غد.
1 - سيأتي الحديث عنه إن شاء الله مع التعليق على ما عنده من انحراف خطير في بعض أصول الإيمان!



السابق

الفهرس

التالي


15992246

عداد الصفحات العام

1398

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م