{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


جولة أخرى في لشبونة وضواحيها:

جولة أخرى في لشبونة وضواحيها:
الأحد: 9/1/1409 هـ -21/8/1988م
في صباح هذا اليوم قمنا بجولة في مدينة لشبونة - وهم ينطقونها: لشبوا (LISBOA).
وكان يرافقني الشيخ البقالي، فمررنا في شمالها الشرقي بسوق أهل الريف الذي يقيمونه في هذا اليوم - الأحد يوم الإجازة - يترك أهل المدينة قسطاً من راحتهم، ليحضروا إلى هذا السوق لشراء بعض بضائعه لوفرتها ورخصها، وهي تتكون من المحاصيل الزراعية في الغالب، ويمتد السوق على جانبي الشوارع في العراء وقد يرفع بعضهم مظلات من القماش أو غيره كما هو الحال في أسواق الخضار التي لا تخصص لها مبان.
كما مررنا بجامعة لشبونة، وبجانبها مكتبة البلدية والحديقة الكبرى، ثم خرجنا إلى الضواحي الواقعة شمال المدينة، ومبانيها تقع على مرتفعات، وفي إحدى هذه الضواحي مسجد صغير في إحدى العمائر الكبيرة، تبرع به أحد المسلمين استأجره ووقفه، ويسكن في هذه الضاحية أكثر من خمسين عائلة مسلمة وأغلبهم من الهنود والأفارقة.
ومررنا بالملعب الرياضي، وهو أكبر ملعب رياضي في القطر يتسع لمائة وعشرين ألفاً، وهو يقع قرب برج التلفاز.
ثم اتجهنا إلى جنوب المدينة من جهتها الغربية، فمررنا بجبل نصب عليه لاقط (إريل) التلفزيون وبه تقع قيادة القوات الجوية البرتغالية، ومنه يستطيع الإنسان أن يشرف على مركز المدينة وجنوبها ويرى المسجد المركزي والقنطرة، ويقع بجانب القيادة السجن العسكري وتحتضن الجبل غابة من الأشجار.
ومررنا جنوباً - في غرب لشبونة - بمنطقة تسمى: الجيش (LGES) وبهذه المنطقة معظم السفارات الإسلامية: التركية والمصرية والجزائرية والليبية، أما سفارات العراق والمغرب وباكستان فتقع في وسط المدينة.
وفي جنوب منطقة الجيش نهر التاجا وفي غربها المحيط الأطلسي وقد وصلنا إلى مصب النهر في المحيط.
ثم عدنا إلى منزل المستشرق ماريانو، حيث كنا على وعد معه لتناول طعام الغداء، وأهدى لنا كتابه المسمى: فلسطين في التاريخ، وهو باللغة الإنجليزية.
ومنزله يحتوي على غرفة مليئة بالآثار الإسلامية القديمة: السجاد والسيوف والمواعين، وغيرها، وهو مغرم بذلك كما سبق في مقابلتي له.

المستشرق ماريانو على اليسار ـ في منزله ـ يشير إلى صور بعض المقتنيات العربية التي يملكها وقد أثبت صورها في كتاب له، وعلى يمينه الشيخ البقالي 9/1/1409هـ ـ 21/8/1988م


صورة لأحد التحف المقتناة في منزل المستشرق ماريانو 6/1/1409هـ 18/8/1988م


وكان هذا اليوم هو آخر الأيام التي بقيت فيها في البرتغال وهي تسعة أيام.



السابق

الفهرس

التالي


14235314

عداد الصفحات العام

962

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م