﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


دخول الإسلام تايوان:

دخول الإسلام تايوان:
سألناه عن زمن دخول الإسلام في تايوان فقال: إن الإسلام دخل الصين الوطنية على مرحلتين:
المرحلة الأولى:
قبل ثلاثمائة سنة على يد قائد جيش عندما كان البر الصيني محتلاً بقوات منشوريا، وكان هذا القائد من أسرة إسلامية، تسمى "ميونغ" وكان تحت يده عدد من الجيش المسلم، والقائد نفسه لم يكن مسلماً، وقد أسس المسلمون الذين كانوا في جيشه على سواحل تايوان الغربية عدة مساجد.
المرحلة الثانية:
في هذا العصر، عند احتلال القوات الشيوعية للبر الصيني سنة 1949م، فانتقلت الحكومة المركزية إلى تايوان، ومعها عدد من المسلمين الصينيين، وقال الحاج داود: إن عدد المسلمين في تايوان أكثر من خمسين ألفاً، وكلهم على المذهب الحنفي، وقال: إنه لا يوجد بينهم خلاف. [1]. وقد دخل الإسلام أول مرة في جزيرة تايوان سنة 1063هـ الموافق 1661م أيام دولة ميونغ عندما غزا الزعيم الصيني تشنج تشنج كونج، تايوان على رأس جيش من جنوب الصين، وحررها من الاستعمار الهولندي، وكان من بين هؤلاء الجنود بعض المسلمين من مقاطعة فوكيني الصينية وهم أول من دخل تايوان من المسلمين، ويبلغ عدد المسلمين الآن فيها أربعون ألفاً [2].. وأكثر المسلمين من مدينة تايبيه العاصمة، والباقون مفرقون في أنحاء الجزيرة، وتوجد في الجزيرة خمسة مساجد: اثنان في العاصمة وواحد في تايزونج وواحد في كاوشنغ، والثالث في مدينة لونكنغ.
مكانة المسلمين الاقتصادية والاجتماعية طيبة، وليس عندهم ما يفيض عن حاجتهم لإنشاء مدارس ومؤسسات إسلامية، وحرية الأديان في الجزيرة كاملة بالتساوي وتوجد رابطة للأديان الأربعة، تحت إشراف الحكومة.
والأديان هي: البوذية، والإسلام، والكاثوليكية، والبروتستانتية، يجتمع رؤساؤها تحت إشراف الحكومة للتخطيط ضد الشيوعية، وتوحيد كلمتهم وسياستهم [3].
1 - لم نتمكن من معرفة الحقائق في تايوان بأنفسنا بالاتصال بالمسلمين في تايبيه وغيرها لضيق الوقت وعدم الحصول على فرصة لوضع منهج للزيارة لأن المسلمين في تايبيه كانوا مشغولين بإقامة معسكر للشباب الصيني في شرق آسيا وجنوب الباسفيك
2 - قبل أسطر قليلة ذكر أن عدد المسلمين أكثر من خمسين ألفاً، فلا أدري أنسي هو أم فهمت منه أنا خطأ؟ وستجد تفصيلاً أكثر في كتاب رحلات الصين
3 - هكذا ويبدو من هذه العبارة أن المقصود بتوحيد كلمتهم اجتماعهم ضد الشيوعية، أي تحالفهم، وإلا فإن كلمة المسلمين لا تتوحد مع كلمة غيرهم، لأنهم هم على التوحيد وغيرهم على الشرك



السابق

الفهرس

التالي


16122764

عداد الصفحات العام

1379

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م