﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


في فندق جراند هوتيل:

في فندق جراند هوتيل:
وكان في انتظاري هذه المرة الأخ يونس بن عبد الحي، وهو من أبناء تايوان ويدرس الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأنزلني في نفس الفندق الذي كنا نزلنا فيه في المرة الأولى وهو جراند هوتيل (THE GRAND HOTEL)، وهو فندق جميل الموقع:

جانب من مرافق الفندق والغابات القريبة منه تايبيه ـ 10/2/1410هـ ـ 10/9/1989م


لأنه يقع على تل هادئ تحيط به غابة في جبل يجثم في سفحه الفندق، ويشرف على جوانب من البلد والنهر والجبال القريبة المغطاة بالغابات، وهو جميل المنظر زين بالزخارف الصينية يغلب عليه اللون الأحمر، غرفه واسعة ولها شرفات واسعة، الشرفة مساحتها نصف مساحة الغرفة، ترى من الشرفة جوانب من البلد وترى المناظر الطبيعية الجميلة، وبين كل شرفة وأخرى حواجز من أعمدة الخشب المطلية بالدهان الأحمر، وهي قصيرة غير ساترة، بحيث لو خرج سكان أهل كل غرفة إلى شرفاتهم، لصار سكان الغرف كأنهم في شارع كبير من شوارع المدينة، ولكني لم أر واحداً من سكان الغرف خرج إلى شرفته، برغم أن الفندق كان مليئاً بالسكان، وهذا مكنني من التمتع بالمناظر الجميلة من الشرفة واستنشاق الهواء الطبيعي النقي الذي يتخلل الغابة القريبة من الفندق.
ولكن العواصف انتقلت معي من الفلبين إلى تايوان، فقد كانت العواصف شديدة والأمطار غزيرة، حتى إن الرحلات الداخلية تعطلت بسبب ذلك.
وقررنا السفر إلى الجنوب عن طريق القطار كما سيأتي.



السابق

الفهرس

التالي


16122770

عداد الصفحات العام

1385

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م