﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الوسيلة المقبولة في الدعوة عند المسلمين، في رأي الشيخ:

الوسيلة المقبولة في الدعوة عند المسلمين، في رأي الشيخ:
والوسيلة المقبولة عند المسلمين في هذه البلد طريقة التصوف - وفسر الشيخ عبد الرحمن ذلك بقوله - أي الالتزام بالإسلام وتطبيقه والظهور بالمظهر الإسلامي، ولا بد أن تكون المحاضرة باللغة الإنجليزية، ولا بد من العلم والحكمة والتطبيق العملي للإسلام والقدوة الحسنة فيمن يريد أن يدعو إلى الله.
وأغلب الشبان المسلمين في هذا البلد يميلون إلى الدين، والمشايخ القدامى يدورون على المساجد لوعظ المسلمين وإرشادهم، والنساء يملن إلى الدين أكثر من الرجال.
ويوجد هنا مسجد يسمى مسجد آمنة، تقوم إحدى النساء المسلمات بتعليم النساء فيه ليلة واحدة في الأسبوع، وليلة أخرى في مسجد الأنصار، ويمتلئ المسجد بالنساء.
رجعنا إلى فندق ماندرين الذي يتكون من أكثر من ثلاثين طابقاً وهو قريب من البحر "المحيط الهادي" الواقع في شرق الجزيرة، وكانت السفن والمراكب الراسية تشاهد من نافذة الفندق.
وكانت البيارق والزينات ترفرف بكثرة، فوق المباني وعلى أعمدة الشوارع، بمناسبة اليوم الوطني لسنغافورة، وهو اليوم الذي استقلت فيه منذ خمس وعشرين سنة مضت.
وقال لنا ولد الشيخ عبد الرحمن الكاف: الذي تجول معنا في السوق: إن هذه الشوارع كلها في المدينة ستغلق في الساعة الخامسة.
قلنا: وماذا نفعل نحن وموعدنا في المطار في الساعة السابعة تقريباً، فقال: إنه يوجد شارع بعيد عن مكان الزحام، سأذهب بكم منه إن شاء الله، قلت: أهل مكة أدرى بشعابها وأهل سنغافورة أدرى بشوارعها.



السابق

الفهرس

التالي


16102855

عداد الصفحات العام

3727

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م