﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


زيارة المحكمة الشرعية في سنغافورة:

زيارة المحكمة الشرعية في سنغافورة:
اجتمعنا برئيس المحكمة الشرعية، وهو الحاج أبو بكر هاشم.

الحاج أبو بكر هاشم رئيس المحكمة الشرعية في سنغافورة 10/1/1410هـ ـ 11/8/1989م


ولد سنة 1934م.
درس أولاً في مدرسة الجنيد الإسلامية على مستوى الثانوي، وهذه المدرسة أسست سنة 1927م أسسها الشيخ عبد الرحمن الجنيد الحضرمي.
وبعد أن تخرج في مدرسة الجنيد التحق بالكلية الإسلامية في ماليزيا سنة 1959م ورجع إلى سنغافورة مدرساً ثم عين قاضياً سنة 1967م ثم مسجلاً.
وكان قد تخرج في كلية أصول الدين في الجامعة الأزهرية سنة 1966م.
ثم عين رئيساً لإدارة تسجيل الزواج للمسلمين في سنة 1968م.
وفي سنة 1984م عين رئيساً للمحكمة الشرعية، وهي تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية في سنغافورة.
وتختص المحكمة بالأحوال الشخصية للمسلمين، وهي حرة في تطبيق الفقه الإسلامي في هذا الباب.
وسألته عن دعوة غير المسلمين؟
فقال: القانون يسمح بدعوة غير المسلمين بصفة شخصية.
وسألته: هل عرف غير المسلمين الإسلام؟
فقال: بعضهم عرف شيئاً عن الإسلام في الجملة، وبعضهم لم يعرف عنه شيئاً.
وأغلب غير المسلمين هم من الصينيين، والمسلمون لا يعرفون اللغة الصينية، والكتب التي تعرف بالإسلام باللغة الإنجليزية قليلة، وهي باللغة الصينية أقل.
وقال: إن الدعوة إلى الإسلام في حاجة إلى استعمال الآلات الحديثة في المحاضرات وغيرها.
وينبغي أن يعلم الصينيون في سنغافورة أن الإسلام دخل الصين قبل أن يدخل إلى بلاد الملايو، فإنهم يظنون أن الإسلام خاص بأهل الملايو، ولو أخذت صور عن الإسلام في الصين وعرضت على الصينيين في سنغافورة لكان لذلك أثره فيهم.
وكذلك ينبغي أن تنشئ المؤسسات في الشعوب الإسلامية مدارس في سنغافورة تكون على مستوى راق وتدرس فيها المواد الإسلامية وغيرها من المواد المعاصرة، وكذلك اللغة الإنجليزية، فإن ذلك سيفيد في نشر الإسلام واللغة العربية، وهذا ما يفعله النصارى في نشرهم للنصرانية.
وممن كان حاضراً هذا الاجتماع الأستاذ محمد حاج رئيس، وعمره (42 سنة) درس المرحلة الابتدائية في مدينة جهور ثم أكمل دراسته في مدرسة الجنيد الإسلامية.
ثم تخرج في كلية أصول الدين بالأزهر من سنة 70 -1974م، وهو الآن مصلح اجتماعي في شؤون الزواج في القضاء الشرعي.



السابق

الفهرس

التالي


16103365

عداد الصفحات العام

115

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م