﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


رحلة بحث طويلة عن الحق:

رحلة بحث طويلة عن الحق:
وفي سن الواحدة والعشرين بدأ يميل إلى الإسلام، وكان يتردد على الكنائس للوصول إلى الحقيقة، وأخذ - من هذا الوقت إلى أن صار عمره خمساً وأربعين سنة - يقرأ كثيراً من الكتب عن الديانات: البوذية النصرانية، ومعاني القرآن الكريم المترجمة، وما زال يميل إلى الإسلام.
وعندما بلغ الخامسة والأربعين ازداد ميله إلى الإسلام، وأشهر إسلامه في جمعية الدعوة الإسلامية وكان عمره (46 سنة) وكان عنده ابنان.
قلت له: ما أهم ما جذبه إلى الإسلام من الموضوعات الإسلامية؟
قال: إنه تأثر بكثير من المعاني الإسلامية بسبب قراءته واختلاطه بالمسلمين.
قلت له: ما الفرق بين حياته قبل الإسلام وحياته بعده؟
قال: الإنسان قبل الإسلام لا يوجد عنده سبب يلزمه بالأمانة والإخلاص، أما بعد الإسلام فإنه يكون عنده دافع للالتزام بذلك، وبخاصة عندما يلتزم بالعبادة، ومنها الصلاة التي يؤديها في اليوم خمس مرات.
قلت له: ما أهم الوسائل التي تؤثر في غير المسلم ليستجيب للإسلام؟
قال: المثالية في الإسلام والقدوة الحسنة.
ويمكن أن يأكل المسلم مع غير المسلم في طبق واحد، بشرط أن يكون الطعام حلالاً، وكذلك آكل في آنيتهم وأشرب فيها إذا كانت نظيفة، وأبين لهم المعاني الإسلامية بالحسنى، فالاختلاط بهم مع تطبيق المسلم للإسلام في حياته وعدم مقاطعتهم يكون له تأثير فيهم، وكذلك لا بد أن يعامل أسرته معاملة طيبة أفضل مما كان يعاملهم قبل الإسلام.



السابق

الفهرس

التالي


16122890

عداد الصفحات العام

1505

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م