﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حوار مع الأخ محمد رقيب آل شاه بن عبد الله:

حوار مع الأخ محمد رقيب آل شاه بن عبد الله:
وهذا أحد الإخوة الداخلين في الإسلام حديثاً.
ولد سنة 1965م في سنغافورة.
ديانته قبل الإسلام، كان على دين أسرته وهو النصرانية " الكاثوليكية " وبقي على هذه الديانة إلى أن صار عمره (22 سنة).
قلت له: هل كان يشعر بطمأنينة وهو على هذه الديانة؟
قال: لم يشعر بسعادة دينية، وكانت أسرته ليست متدينة.
قلت له: هل كان يشعر بالحاجة إلى دين آخر؟
قال: إنه كان يعمل في المطار، وكان رئيسه مسلماً، وهذا وجه إليه بعض الأسئلة، منها: لماذا يأكل المسيحيون لحم الخنزير؟ فأجابه أنه لا يعرف، ومنها لماذا يذهبون إلى الكنائس وبينهم فتيات غير متسترات في دور العبادة؟ ولماذا لا يتبعون المسلمين؟ فكان يجيبه على كل ذلك أنه لا يعرف.
وصادق بعض المسلمين وارتاح لبعض تصرفاتهم وتقاليدهم، وقال لأخته: إنه يفكر في الدخول في الإسلام فنهرته وهددته بإخبار أسرته بذلك.
وحصلت بينه وبين أبيه مشادة، فتركهم وذهب إلى صديق مسلم وجلس معه، ولم يشهر إسلامه، مع أنه كان يعتقد بالإسلام.
وكان والده في أول الأمر يذهب إلى الشرطة ليأخذه بالقوة ويعيده إلى ديانته السابقة.
وغضبت والدته: وقالت: لا بأس أن نخسره.
واتصل ببعض أصدقائه المسلمين وشرحوا له الإسلام، وكانوا متدينين ورسخ الإيمان في قلبه، وبينوا له كيف يدخل في الإسلام ويعلن إسلامه فأعلن إسلامه، وذهب إلى المسجد ورأى الناس وهم يصلون فاستمر على دين الإسلام.
قلت له: هل يفكر في إنقاذ أمثاله من الذين لم يدخلوا في الإسلام إلى الآن؟
قال: نعم، لأن الإسلام هو الحق وهو يريد للناس أن يدخلوا فيه.



السابق

الفهرس

التالي


16122667

عداد الصفحات العام

1282

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م