﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وداع المسؤولين في جمعية الدعوة الإسلامية:

وداع المسؤولين في جمعية الدعوة الإسلامية:
الثلاثاء: 14/1/1407هـ ـ 15/8/1989م.
وحيث إن جمعية الدعوة الإسلامية قد أكرمتني في الأيام التي قضيتها في سنغافورة بالسيارة التي تنقلني، والمترجم الذي يساعدني، والمرافق الذي ييسر لي اللقاءات والمواعيد، ورئيس هذه الجمعية هو الأستاذ أبو بكر محي الدين، فقد رأيت من الواجب أن أشكره (ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله).
حزمت حقائبي وجاءني الأخ مصطفى الموجي والحاج يونئ مع قائد السيارة وحاسبنا الفندق وذهبنا إلى المركز الإسلامي، فشكرت الأستاذ أبا بكر محي الدين على ما قام به من كرم الضيافة والمساعدة على أداء مهمتي، وقدمت له النصيحة التالية:
قلت له: إن جمعيتكم هي الجمعية القوية ذات الإمكانات، وهي تقوم بمساعدة المسلمين في سنغافورة وبخاصة في النواحي المالية والاجتماعية، والذي أشعر به أن هذه الجمعية في حاجة إلى علماء، لذلك أرى أن تحرصوا على بعث بعض الطلاب التابعين للجمعية إلى الجامعات الإسلامية في الدول العربية وغيرها، ليواصلوا تعليمهم ويعودوا، لينشروا العلم بين أعضاء الجمعية وغيرهم.
فقال: إن هذا صحيح ولكن المشكلة قلة المنح الدراسية في الجامعات الإسلامية، وعدم انضباط من يتخرج منها في الجمعية.
فقلت له: إن حكمتكم ستجعلكم تتغلبون إن شاء الله على الأمرين.
هذا، وقد شكا بعض المتخرجين من أسلوب الأستاذ أبي بكر وشدته وعدم انسجامه مع أفكارهم بعد تخرجهم، ولذلك كان بعضهم يعملون معه ثم تركوه.



السابق

الفهرس

التالي


16122981

عداد الصفحات العام

1596

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م