﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


معلومات عن الدعوة في ولاية صباح:

معلومات عن الدعوة في ولاية صباح:
وحيث إن الأخ أبا هريرة يقوم بالدعوة في ولاية صباح الماليزية، فقد رغبت إليه أن يعطيني نبذة عن الدعوة في هذه الولاية، فأدلى بما يأتي:
حكومة صباح النصرانية تدعم النشاط التنصيري:
والدعوة في صباح الآن تتجه إلى المسؤولين في الحكومة من المسلمين، وذلك نافع جداً أكثر من الجهات الأخرى، لأن الحزب المسيحي هو الذي يتولى الحكم في صباح لفوزه في الانتخابات، وهذا الحزب يدعم - بصفة غير معلنة- رسمياً النشاط التنصيري الموجه من إندونيسيا والفلبين، وهذا النشاط ينشر أحياناً في الصحف، وآثار هذا التأييد للنشاط التنصيري واضحة من كثرة بناء الكنائس في الشوارع العامة. [1].
وتحاول الحكومة إيثار المسيحيين في أخذ الكفاءات وحرمان المسلمين من ذلك.
ولهذا استدعت بعض الطلاب المسلمين الذين كانوا يدرسون في الغرب للرجوع إلى بلادهم قبل إكمال الدراسة، مع أن بعضهم لم يبق على تخرجه إلا سنة واحدة، وقد مكنت بعض الطلاب المسيحيين أن يحلوا محلهم في الجامعات الغربية.
وفي المنطقة الشرقية لولاية صباح يذهب المنصرون إلى أماكن داخلية في الأرياف والغابات، ومعهم أفلام فيديو يجمعون عليها السكان من الأطفال والكبار، ليتفرجوا على تلك الأفلام، ويدخلوا مع ذلك ما يريدون من أساليب التنصير.
وهؤلاء السكان مختلطون، منهم المسلم ومنهم النصراني، ومنهم الوثني- و السكان الأصليون هم أكثر سكان الولاية- وهم قبائل عدة المشهور منها:
قبيلة: قدازن، ومنها رئيس وزراء الولاية ومعظم وزرائه، وهي مسيحية.
وقبيلة: باجاو، وهم مسلمون يشترك منهم في الحكومة عدد قليل.
قبيلة: إيلانون، وهم مسلمون.
وقبيلة صينية، وهم مسيحيون - في الغالب - ويوجد بعض الهنود.
والنسبة فيما يظهر 50% مسلمون، و50% غير مسلمين.
وعندما كان رئيس الوزراء في الولاية تون مصطفى كان عدد المسلمين 60% وعندما نجح المسيحيون قلت نسبة المسلمين بسبب النشاط التنصيري.
وأكثر الدعاة والمدرسين في ولاية صباح، ليسوا من السكان المحليين، بل بعضهم جاءوا من ماليزيا الغربية، وبعضهم من إندونيسيا.
ويوجد عدد قليل من السكان الأصليين تخرجوا من الجامعة الإسلامية في المدينة ومن الأزهر في مصر، وعددهم عشرة تقريباً.
ولو وجد عدد كثير من أهل البلد يحملون مؤهلات من الجامعات الإسلامية والعربية لنفعوا أكثر.
ومما يدل على ذلك أن الفلبينيين المسلمين عندما درس أبناؤهم في الجامعات العربية ورجعوا تبعهم آباؤهم، وأهل بلدهم أكثر اتباعاً لهم من مبعوثي الأزهر من المصريين.
ويحاول الأستاذ أنور إبراهيم الاهتمام باللغة الماليزية الوطنية، وإن كانت تكتب بالأحرف اللاتينية.
وحضر الأخ أبو هريرة ندوة أقامها المركز الإسلامي في كوالالامبور، وهو تابع لمكتب رئيس الوزراء الماليزي.
وقدمت بعض الأوراق الجيدة التي بينت أثر تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي بسببه انفصلت المحكمة الشرعية العليا عن المحكمة المدنية، وإن كان البرلمان فوق المحكمتين، وبعضهم دعا إلى أن يكون البرلمان مسلما، وذلك بتأييد من الحزب الإسلامي "فاس".
وقال الدكتور عبد الحميد عثمان: إننا في طريقنا إلى تطبيق الإسلام كاملاً، بدليل إنشاء الجامعة الإسلامية العالمية في كوالالامبور، التي قصد منها تخريج كفاءات تجمع بين العلوم الشرعية والأكاديمية وذلك هو ما يتطلبه العصر، لأن المسلمين الذين يحملون مؤهلات شرعية، تجدهم لا يحملون مؤهلات عن الإدارة الحديثة، والذين يحملون مؤهلات عن الإدارة الحديثة ينقصهم الفقه في الدين ومعرفة الشرع، والمطلوب فئة تجمع بين الأمرين، وإن كان وزن تخصصهم أثقل في أحد الجانبين الشريعة أو الإدارة الحديثة.
ويقترح أبو هريرة لتقوية الدعوة الإسلامية في ولاية صباح ابتعاث عدد كاف من أبناء البلاد الأصليين إلى الجامعات الإسلامية والعربية، لأنهم هم الذين يستطيعون نشر الدعوة أكثر من غيرهم لاستقرارهم ولتأثر أهل بلدهم بهم.
وينبغي أن توجد لجنة منصفة تختار الطلاب للابتعاث للدراسة في الخارج بحسب حاجة المناطق في الولاية وليس لأجل القرابات.
1 - مقصود أبي هريرة من هذا أن دعم الحكومة النصرانية في ولاية صباح للنشاط النصراني، يدفع الحكومة المركزية في كوالا لمبور إلى دعم الدعوة إلى الإسلام، خشية من زيادة عدد النصارى في الولاية، لأن زيادة عددهم في الولاية تمكنهم من الاستقلال بها في المستقبل



السابق

الفهرس

التالي


16103238

عداد الصفحات العام

4110

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م