﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


قسم الدعوة (من سنة 1960م ـ 1965م):

قسم الدعوة (من سنة 1960م ـ 1965م):
كانت الخطة قد أعدت لتدريب عدد من الذين عندهم استعداد لدعوة غير المسلمين، تقام لهم دورة تدريبية لمدة سنة وقد اختير 12شخصاً من الذين تقدموا وعددهم 180 ويراعى في ذلك أن يوجد اثنان أو ثلاثة يجيدون لغة الصين، واثنان أو ثلاثة يجيدون لغة التاميل الهندية، واثنان أو ثلاثة يجيدون لغة السكان البدو [1] وهذا إلى جانب اللغة الإنجليزية، والثقافة الإسلامية، وكذلك روعي مَن عنده استعداد لممارسة الدعوة خطابةً أو حديثاً أو كتابة، ويدربون على هذه الثلاثة أمور.
وكانوا يزورون المستشفيات ودور الأعمال الخيرية، ويقضون فترة في منطقة سكنية معينة للزيارة والحوار، تمهيداً للعمل، والهدف من قضاء هذه الفترة هو اختبار السكان هل يقبلون أو لا؟
ثم سافر الأستاذ قنديل إلى مصر وتوقف عن العمل ـ أي التدريب ـ إلى سنة 1968م ـ 1969م. ثم استؤنف العمل بشكل مختلف، وهو تعليم المسلمين الجدد في معهد خاص بذلك يسمى معهد الدعوة وتدريب الدعاة. والقصد من تعليم غير المسلمين أن يكونوا دعاة ـ لكنهم ليسوا على مستوى عال من الكفاءة.
وكان الصينيون يجهلون الإسلام تماماً ولا يعرفون عن الإسلام إلا أن المسلم هو الذي يتمسك ببعض العادات كلبس الطاقية على الرأس.
وكان الملايويون ضعفاء ويعملون في مهن حقيرة، وكان الصيني التاجر والموظف يعتقد أنه إذا أسلم سيكون في وظيفة حقيرة.
وسألت الأستاذ قنديلاً: هل ترى أن الحجة قد قامت على غير المسلمين ولو بنسبة قليلة؟
فقال: لم تقم الحجة، لأن الجهود الدعوية موجهة إلى المسلمين بنسبة 99%.
قال الشيخ عبد الرحمن الغنام: بل هي موجهة إلى المسلمين في الغالب 100%.
وسألت الأستاذ قنديلاً عن عدد الدارسين الآن في الدورة التدريبية، ومدة الدورة بالنسبة للدعاة من المسلمين الجدد؟
فقال: عددهم أربعون وأغلبهم من الفلبين، ويوجد بعضهم من تايوان، وأستراليا، وفيجي، وتونجا (قرب فيجي) وستن صموا، ونيوكلي دينا، وماليزيا، ويتم اختيارهم عن طريق المنظمات الأعضاء في المجلس.
وكان سبب نشأة الفكرة إسلام بعض القسس.
أما المدة المقررة للدورة فهي ثلاثة شهور.
وأعمارهم ما بين 25 ـ 55، وأغلبهم فقراء وكثير منهم مثقفون، وبعضهم محاضرون في الجامعات وعدد النساء عشر.
والمهم كيف تستفيد منهم الدعوة كل في موقعه.
وقد وعدني الأستاذ قنديل أن يختار لي بعض هؤلاء الدارسين، لإجراء مقابلة معهم عن أسباب إسلامهم، وكيف كان فهمهم أولاً للإسلام، وكيف يفهمونه الآن؟ ومن أي طريق جاءهم الإسلام؟. [2].
هذا، وقد حاولت أن يجيب الأستاذ قنديل على ما تيسر من أسئلة البلاغ المبين، وبخاصة أن له صلة بخبرته الطويلة في الدعوة، فاعتذر بأن الأسئلة دقيقة وعلمية تحتاج إلى متخصصين يجيبون عنها، وألح عليه الشيخ عبد الرحمن الغنام في أن يجيب عن بعضها، فوعد بلقاء آخر بعد أن يدرس تلك الأسئلة.
وقد التقيته أيضاً مرة أخرى في مقر عمله عندما قابلت بعض المسلمين الجدد، ولكن لم يتيسر ما كنت أريد.
هذا، وستأتي معلومات مفصلة عن نشاطات بركيم الدعوية إن شاء الله، لأنها هي أصل نشاط معهد الدعوة وغيره.

1 - وأغلب أهل هذه اللغة عوام
2 - سيأتي ذكر من قابلته منهم في تاريخ 23/12/1409هـ



السابق

الفهرس

التالي


15252236

عداد الصفحات العام

1030

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م