﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


والمسلم الجديد الثاني: عبد الجليل ريحان.

والمسلم الجديد الثاني: عبد الجليل ريحان.
ولد في 21نوفمبر سنة 1959م.

عبد الجليل ريحان، الفلبين، كوتاباتو 2/2/1410هـ ـ 2/9/1989م


التخصص: برمجة الكمبيوتر.
ديانته قبل الإسلام: رومان كاثوليك أيضاً.
عندما كان في المرحلة الثانوية كان له أصدقاء مسلمون وكذلك في الكلية، في أليجان.
ولم يكن يفكر في الإسلام للدخول فيه، ولكنه فكر في عقيدة التثليث النصرانية التي لم يستطع الإيمان بها، بل كان يرفضها، ثم ورد عليه سؤال، وهو: من رب الأنبياء، فبحث في الإنجيل ليجد فيه جواباً عن هذا السؤال، فلم يجد.
وكانت حياته كغيره من تناول الخمر وصحبة النساء، وفي سنة 1983م.
وجد ضالته في الإسلام وإن خالفه أهله!
ذهب إلى مانيلا وله أقارب فيها من صولو فوجد ترجمة معاني القرآن الكريم عندهم ففتح الكتاب على سورة يوسف، فوجد فيها اسم يوسف فظن أن ما في القرآن هو ما في الإنجيل في أول الأمر، ولكنه عندما قرأ القصة كاملة وجدها تختلف عما في الإنجيل، فشعر بخوف وردَّ الكتاب في مكانه.
وكان ساكناً في منطقة للمسلمين تسمى (مهرلكا) فبدأ يقرأ بعض الكتب الإسلامية، فلفت نظره أن ما هو موجود في الكتب غير ما يعمله أصدقاؤه المسلمون الذين كانوا معه في المدرسة الثانوية والكلية.
ومن خلال قراءته وجد الكلام عن التوحيد وأن عيسى عبد الله وبهذا وجد ضالته فاقتنع بما في الإسلام، وأسلم وبدأ يصلي. [1].
قلت له: هل كنت مطمئناً إلى ديانتك قبل الإسلام؟
قال: عندما كان في الثانوية لم يكن يفكر في الموضوع وكان عادياً، وكان يفكر في ارتكاب بعض الفساد، ولما كانت عائلته كبيرة فقد واصل الدراسة.
شك وانتقال من فرع إلى آخر ثم كفر بجميع الفروع النصرانية.
وعندما كان في الكلية فكر في دراسة الإنجيل، وبدأت تظهر عنده أسئلة وشبهات وبخاصة عقيدة التثليث، وبدأ ينتقل من فرع نصراني إلى فرع آخر، ولما فعل ذلك ازدادت عنده الشكوك.
قلت: ما الأمور التي جعلته يشك في النصرانية غير التثليث؟
قال: عندما كان في ديانة الروم كاثوليك كانت نقطة الشك الرئيسية هي التثليث التي حاول أن يجد لها جواباً مقنعاً عنها فلم يجد، فلما انتقل إلى (اجليشن كرستو) وليس فيه عقيدة فاجأته مشكلة أخرى، وهي أن عندهم نبياً فلبينياً - حسب زعمهم - يسمى منالو، وقد مات هذا النبي المزعوم وورثه ولده.
فسألهم عن سبب نبوته فلم يجد عندهم جواباً.
وكان هذا النبي (الكذاب) موجوداً في عهد ماركوس.
وابنه موجود الآن وعمره (32سنة) وعندهم نفس الإنجيل.
ثم تركهم وانتقل إلى فرع نصراني آخر يسمى (سبدستا) وعند أهل هذا الفرع تعليمات جيدة، فلا يأكلون الخنزير ولا يشربون الخمر، ولكنهم يقولون: إن الله يرتاح يوم السبت، فتعجب من ذلك وسأل: كيف يأخذ الرب راحة، أيعتريه التعب؟! فلم يجد جواباً، فترك هذا الفرع أيضاً.
واستمر يدرس تعليمات النصرانية، فظهر له أنه لا فائدة في هذه الديانة كلها، فكفر بها.
1 - كان هذا في الليل ولم نستطع الإكمال مع الأخ عبد الجليل فجاء بعد صلاة فجر يوم السبت: 2/2/1410 هـ وأكملنا ما بقي



السابق

الفهرس

التالي


16125423

عداد الصفحات العام

4038

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م