موقع الروضة الإسلامي

حاجة المجاهدين إلى الرعاية والمساعدة:

حاجة المجاهدين إلى الرعاية والمساعدة:
وسألت الأخ منيراً عن المجاهدين؟ فقال: المجاهدون يحتاجون إلى رعاية في التدريب العسكري والتربية الإسلامية، ببعث دعاة ومدربين إليهم يساعدونهم في ذلك. [لقد حشد القادة الصليبيون الجدد في أمريكا مدربين للجيش الفليبيني وعُدَدًا عسكرية متنوعة وشارك بعض جنودهم في ضرب المجاهدين في الفلبين ضمن حملتهم العدوانية على المسلمين في كل مكان، نسأل الله أن يهزمهم في كل أرض وطئوها بعدوانهم كما هزم أحزاب الأمم التي سبقتهم مثل عاد وثمود وقوم صالح وقوم فرعون وغيرهم، وأن يرسل لهم جنداً من جنده الذين لا يعلمهم إلا هو في كل مكان طغوا فيه وتجبروا، واستعملوا ما أنعم الله به عليهم في معاصيه والعدوان على عباده بدون حق، وأن يخرجهم الله من بلاد المسلمين مقهورين ذليلين، إنه على كل شيء قدير. {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }].
والجبهة لها تخطيط في هذا ولكنها تحتاج إلى المساعدة.
وتعاون الشعب مع المجاهدين طيب، يساعدهم بما يستطيع من المال ولا يجبرهم المجاهدون (يقصد جماعة سلامت هاشم ومن معه) بخلاف مسواري فإنه كان يلزم المدنيين بدفع مبلغ معين.
ويعتمد المجاهدون - بعد الله - على أنفسهم، وقد قاموا بزراعة الأراضي في الجبال التي يستولون عليها.
وتوجد جبهتان رئيسيتان:
إحداهما: الجبهة الوطنية، وهي التي يقودها نور مسواري.
الجبهة الوطنية تتمركز في جزيرة سولو في الجنوب الغربي، وعددهم كثير.
والجبهة الإسلامية أقرب إلى الإسلام، ويؤيدها من علماء البلد 98%.
ونور مسواري أصله من قادة الحركات اليسارية - وإن كان هو ينكر ذلك الآن -ولا زال يلتقي مع الحركة الشيوعية في الداخل وفي الخارج.
وقد رآه الأخ منير مع قائد من قادة الحزب الشيوعي الفلبيني في باكستان ويسمى جون زالس.
وفي جزيرة صباح الماليزية معسكر خاص لجماعة مسواري، ويختار بعض أعضاء الحزب الاشتراكي في الفلبين ويبعثهم ليدرسوا أعضاء هذا المعسكر.
وذكر بعض أعضاء الجبهة الإسلامية الذين حضروا إلى مكتب مسواري في ليبيا أن أعضاء المكتب ينشدون أناشيد اشتراكية.
والجبهة الثانية: الجبهة الإسلامية، وهي التي يقودها سلامت هاشم. [2].

1 - لقد حشد القادة الصليبيون الجدد في أمريكا مدربين للجيش الفليبيني وعُدَدًا عسكرية متنوعة وشارك بعض جنودهم في ضرب المجاهدين في الفلبين ضمن حملتهم العدوانية على المسلمين في كل مكان، نسأل الله أن يهزمهم في كل أرض وطئوها بعدوانهم كما هزم أحزاب الأمم التي سبقتهم مثل عاد وثمود وقوم صالح وقوم فرعون وغيرهم، وأن يرسل لهم جنداً من جنده الذين لا يعلمهم إلا هو في كل مكان طغوا فيه وتجبروا، واستعملوا ما أنعم الله به عليهم في معاصيه والعدوان على عباده بدون حق، وأن يخرجهم الله من بلاد المسلمين مقهورين ذليلين، إنه على كل شيء قدير. {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
2 - سيأتي التعريف بها