﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


اكتشاف المجاهدين بعض الأخطاء في أسلوب عملهم:

اكتشاف المجاهدين بعض الأخطاء في أسلوب عملهم:
وقد حصلت عندهم أخطاء كثيرة في أعمالهم عرفوها بعد مضي سنين عليهم.
من تلك الأخطاء الاتصال بالزعماء السياسيين وزعماء المسلمين في البلد، وكان سبب الاتصال بهم عدم الإمكانات المادية وعدم النفوذ، وهذان الأمران متوافران عند هؤلاء الزعماء، وكان الهدف الاستفادة منهم، لأن العمل بدأ من الصفر.
وتبين فيما بعد أن الزعماء أرادوا هم استخدام الدعاة والمجاهدين لتحقيق مآرب لهم.
وكان في استجابة هؤلاء الزعماء للتوجيه صعوبة، لأنهم تعودوا على الظلم والاستبداد، وكذلك زعماء القبائل وإن كان بعضهم تعاونوا مع المجاهدين، وهذه خبرة الإخوة هنا.
فالذين تعاونوا مع المجاهدين كان تعاونهم من أجل مصلحتهم، وليس عندهم استعداد للتضحية بمصالحهم من أجل الإسلام والوطن.
وهناك تجربة أخرى كانت خطأ، وهي أنهم فكروا في أن يستولوا على السلطة عن طريق الانتخاب فرسموا خطة توصلهم بالانتخاب إلى وظيفة العمدة والمحافظ، وهي سيطرة محدودة، فاتضح أن ذلك خطأ وغير ممكن، لأنهم لو وصلوا إلى هذا الهدف فإنه لا ينفعهم، لأن المسؤول في الحكومة إما أن يكون حكومياً ويترك الدعوة، وأما أن يكون داعية ويترك المنصب الحكومي.



السابق

الفهرس

التالي


16125659

عداد الصفحات العام

4274

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م