﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


استغلال الوظيفة الحكومية في نشر الدعوة:

استغلال الوظيفة الحكومية في نشر الدعوة:
وقال الأخ سلامت: إن له هو تجربة خاصة استفاد منها، وهي أنه بعد رجوعه إلى الفلبين وجد أن الدعوة بدون إمكانات مادية صعبة وبخاصة الدعوة الموسعة، فعمل مع الحكومة، لأن عنده فرصة طيبة في الحصول على المنصب بسبب أن حكام البلاد من أقربائه، مثل المحافظين في بعض المناطق.
فأصبح مديرَ المكتبات في كوتاباتو، فاستفاد من ذلك لمصلحة الدعوة، لأن له مكتباً خاصاً وموظفين تابعين له وسيارة خاصة تنتقل في المحافظة وفي المحافظة المجاورة.
فاستغل المصروفات الحكومية والوظيفة لعمل الدعوة والتنظيم بطريقة سرية والذي يصل إلى وظيفة مدير عام له الحق أن يستعمل السيارة الحكومية.
فمكنه ذلك من التنقل إلى عدة أماكن للدعوة والتنظيم وشراء الأسلحة، والسيارة الحكومية لا تفتش.
ومما حدث له أنه في بداية الحرب مع الحكومة، كان في المعسكر والحكومة لم تزل تدفع له راتبه عن طريق سكرتيره الخاص، ولم تدر أنه مع المجاهدين واستمر ذلك عدة شهور.
وهناك تجربة شخصية أخرى في الانتخابات، جرت الانتخابات قبل الحرب لأعضاء المجلس الذي يضع الدستور الجديد، وعددهم ثلاثمائة شخص، ساعد الأخ سلامت بعض المرشحين من أجل أن يناصروا في المجلس حقوق المسلمين في مندناو، ونجح أغلبهم وهم أكثر من عشرة، ومع ذلك لم يستفد منهم، لأن المناقشين في المجلس لا يعطون الحرية ليسمع صوتهم بعد إعلان الحكم العرفي، حيث أصبح ماركوس هو الذي يوجه الأعضاء الذين يناقشون الدستور.



السابق

الفهرس

التالي


16125200

عداد الصفحات العام

3815

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م