﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تنفيذ خطة العظماء السبعة:

تنفيذ خطة العظماء السبعة:
وعرف المسلمون السر وهو أن الذين كوَّنوا هذه المنظمة هم العظماء السبعة الذين استوطنوا مندناو في الخمسينات، وهم من الشمال، ومنهم:
" أسكري بانو" وهو ضابط في الجيش وزعيم الفاري في منطقة تغورنج.
" درويلو" في منطقة مزياب.
" ديكينيا" وهو زعيم النصارى في منطقة ألمادا - وهي في الأصل اسم السفينة البحرية.
وكل هذه المناطق في كوتاباتو.
"وترونكو" في لاناو الشمالي.
وقال الأخ سلامت: إن أحد هؤلاء الزعماء السبعة - وقد نسي اسمه - كان مديراً لكلية - وكانت مدرسة ثانوية وهي التي درس فيها سلامت هاشم إلى السنة الثانية، قبل أن يسافر لطلب العلم في الحجاز ومصر، وأصبحت كلية بعد ذلك، وعندما رجع سنة 1970م سمعوا أنه وصل وتذكروا أنه من أبناء المدرسة، ومن عادتهم أن يقيموا حفلاً لتخرج الطلاب كل سنة ويدعون أبناء المدارس القدامى ضيوفاً في الحفل، فدعوا سلامت هاشم وطلبوا منه إلقاء كلمة - وكان القتال يدور بين المسلمين والنصارى - فذكر في خطابه الاعتداء النصراني على المسلمين، وبعد الانتهاء من الحفل دعاه المدير وناقشه في ذلك مدافعاً عن النصارى وقال: إن المسلمين هم الذين اعتدوا على النصارى، فقال له سلامت هاشم: المسلمون هم المظلومون والأرض هي أرضهم، والنصارى محتلون مستوطنون، وأنت واحد منهم، وهذه ليست بلدك.
ولم يكن سلامت هاشم يعرف في ذلك الوقت أن هذا الرجل هو أحد الزعماء السبعة، ولم يكن يعرف أنه مسؤول الكلية.



السابق

الفهرس

التالي


16125443

عداد الصفحات العام

4058

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م