﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المراحل التي مرت بها الحرب مع الحكومة:

المراحل التي مرت بها الحرب مع الحكومة:
وانتقلت الحرب من المواجهة إلى ما هي عليه الآن.
ومرت القضية بمراحل:
المرحلة الأولى: مفاوضات جدة.
فحصلت مفاوضات بين المجاهدين والحكومة أولها في جدة سنة 1975م ولم يتوصلوا إلى نتيجة.
المرحلة الثانية: مفاوضات طرابلس.
ثم أعيدت المفاوضات سنة 1976م في ليبيا، وفيها تمت الاتفاقية المسماة باتفاقية طرابلس، وكانت هذه الاتفاقية ضرراً على المجاهدين، لأنها تضمنت وقف إطلاق النار، وهذا قرار غير سليم، لأن المسلمين يحبون الأمر السهل، فشعروا من خلال الاتفاقية أن وجودهم غير مهدد، وظنوا أن الخطر قد زال بهذه الاتفاقية.
وكانوا قبل ذلك يشعرون أن الحكومة تريد القضاء عليهم فكانوا يتحركون كلهم للدفاع عن أنفسهم، فلما سمعوا أن منظمة المؤتمر الإسلامي ضمنت تنفيذ الاتفاقية أمنوا وتغيرت نفسيتهم من الجهاد إلى الراحة والدعة.
انقسام المسلمين بعد اتفاقية طرابلس:
وانقسم المسلمون قسمين:
القسم الأول: يرى التعاون مع الحكومة التي انتهزت الفرصة، فأعلنت العفو العام عن جميع المجاهدين - الذين تسميهم الثوار - إذا خرجوا من الغابات وألقوا السلاح، وهذا الإعلان زاد من تغيير تفكير المسلمين، فقبلوا التعاون مع الحكومة والسكوت، ولم يدركوا أن هذه خطة هدفها القضاء عليهم، وليس على أجسادهم فقط، وإنما شاملة للقضاء على أفكارهم ومعنوياتهم وأخلاقهم الإسلامية.
قال سلامت: ونحن اعتبرنا ذلك أمراً إيجابياً من ناحية أخرى، وهي معرفة المجاهدين الصادقين من غيرهم، أي أن الصف الجهادي صُفَّيَ من ذوي المطامع المادية.
القسم الثاني: من بقي على الجهاد لإعلاء كلمة الله.
والذي وقع على الاتفاقية هو نور مسواري، بصفته رئيساً لجبهة تحرير مورو الوطنية، وكان الرئيس المسؤول في وقته في سنة 75-1976م.
وكان التوقيع من حيث النظام صحيحاً، ولم يعارضه أحد، لأن الضغوط من قبل بعض الدول في منظمة المؤتمر الإسلامي كانت شديدة، وكذلك أمين عام رابطة العالم الإسلامي.



السابق

الفهرس

التالي


16125535

عداد الصفحات العام

4150

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م