﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تياران متباينان في الفكر متفقان في الهدف العام من المقاومة:

تياران متباينان في الفكر متفقان في الهدف العام من المقاومة:
وعندما بدأت الحرب بين المسلمين والمنظمة النصرانية (الفئران) كان يوجد تياران: تيار إسلامي وهو الذي يقوده سلامت هاشم، وتيار وطني وهو الذي يتزعمه مسواري وتطورت الحرب والتياران موجودان.
توحيد التيارين على أساس تطبيق الإسلام ضد العدو المشترك.
وعندما شعر المسلمون بالخطر الذي يهدد الجميع، حصلت محاولة لاتفاق التيارين في جبهة واحدة.
وتوجد مجموعة دينية تمثل التيار الإسلامي، وهم الذين درسوا في المعاهد الدينية في داخل البلاد أو في بعض البلدان الإسلامية مثل السعودية ومصر وليبيا والسودان، ومجموعة من هذا الصنف كانوا مع سلامت هاشم.
والتيار الوطني كان من أبناء المسلمين في المدارس والجامعات الحكومية، ومسواري تتبعه مجموعة منهم والمجموعتان تواجهان الحكومة، مسواري في سولو.
ووافق سلامت هاشم ومجموعته على توحيد المجموعتين برئاسة مسواري - وكان هذا من الأخطاء التي تبينت فيما بعد - وكان هدف التيار الإسلامي من الموافقة على رئاسة مسواري إظهار عدم تعصب الدارسين في الجامعات والمعاهد الدينية.
وحصلت هذه الموافقة بعد أن وافق مسواري على أن الجبهة الموحدة تطبق الإسلام.
ولكن تبين بعد ذلك أن مسواري لم يلتزم بهذا الشرط، لذلك فكر الإخوة ذوو التيار الإسلامي في الانفصال عن مسواري ومجموعته، وحصل ذلك فعلاً في سنة 1979م.



السابق

الفهرس

التالي


16125191

عداد الصفحات العام

3806

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م