﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مسواري لا يرى نجاح الثورة الإسلامية ولا تطبيق الشريعة:

مسواري لا يرى نجاح الثورة الإسلامية ولا تطبيق الشريعة:
والسبب في ذلك الخلاف والانفصال يعود إلى أمرين رئيسين:
الأمر الأول: أن نور مسواري لم يشجع الدعوة الإسلامية، ويصرح بأنه لم تنجح أي ثورة إسلامية في هذا العصر، ولذلك يجب اتباع أسلوب آخر، وهو الأسلوب الثوري، كالثورة الاشتراكية في فيتنام وكوبا، وفي البلدان الإسلامية كالجزائر وكذلك مصر وكلها ليست إسلامية، كان يصرح بذلك ولا يرضى باتباع التربية الإسلامية والتنظيمات الإسلامية، ويقول: إن الثورة لا يوجد لها منهج مفصل في القرآن. [1].
الأمر الثاني: أنه يصرح بأن الدعوة إلى إقامة حكم الله في هذا العصر أمر غريب!
ويقول: كيف نطبق الإسلام في جنوب الفلبين، والدول العربية وشعوبها إسلامية لا تطبقه، مثل مصر والعراق والجزائر وليبيا وغيرها، فهل نحن أحسن من الدول العربية التي ترونها لا تطبق الإسلام بحسب ما تريدون؟
وهذان الأمران أوجدا انشقاقاً بين المجموعتين، وغالب مجموعة مسواري ثقافتهم أجنبية 90% منهم، ويوجد قليل من الشباب الذين معه تخرجوا في المدارس الإسلامية، وبعضهم يتبعونه لمصالح خاصة.
أما مجموعة سلامت فأغلبهم - أي المثقفون - قد تخرجوا من الجامعات والمعاهد الإسلامية، وبعضهم من الشباب الذين درسوا في المدارس الحكومية وعندهم ميول دينية، ونسبة الدارسين دراسات إسلامية في هذه المجموعة 40% والدارسون في الخارج قليلون، والباقون هم من الشباب الذين درسوا في المدارس الحكومية أو ما ماثلها وعندهم ميول دينية.
وأغلب المسلمين في الشعب يؤيدون هذه المجموعة.
ويعترف الأخ سلامت أن التربية الإسلامية ضعيفة، ولكن الرغبة فيها موجودة عند الشباب.
1 - إذا صح ذلك فقد نسي سور الجهاد وآياته والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحكم بما أنزل الله واتباع أوامر الله ونواهيه المفصلة في منهج الإسلام، وأن المسلمين لهم علماء مجتهدون في كل عصر يبينون للناس أحكام الإسلام المستجدة



السابق

الفهرس

التالي


16125289

عداد الصفحات العام

3904

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م