﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحث على الأخذ بالسنن وترك البدع:

الحث على الأخذ بالسنن وترك البدع:
ومن الأمور التي تغيرت في الشباب ترك بعض ما ألفه الناس كترك التلفظ بالنية، ويأتي بعض الناس للتحقق من ذلك وهذا يدل على حب الناس للخير ومعرفته.
وكذلك الاحتفال بالموالد سمعوا أن سلامت منع ذلك فأتوا للاستفسار عن ذلك، وقد تركوا كثيراً من تلك العادات.
والنشاط التربوي قوي والعمل متواصل والمجهود موجود.
وإذا قلنا: إن التربية ضعيفة فالمقصود عدم الوصول إلى المستوى المطلوب.
أما فقه الأعضاء في الدين فلا زالت الحاجة إلى المزيد لأن بعض الإخوة لم يتعلموا تعليماً دينياً من البداية وكذلك التربية، ولكن العمل على تلافي النقص موجود.
وأما الإخلاص فكثير منهم مخلصون، وقد يوجد من ينقصه ذلك.
وأما أداء الواجبات فأغلبهم يؤدون الفرائض وبعض السنن.
وأما الطاعة والانضباط فموجودان بصفة عامة.
تشابه مع الحركات الإسلامية في التربية والتجارب والأخطاء.
وأما الجماعات والحركات الإسلامية التي تستفيد الحركة منها فإنه يوجد تشابه بين المجاهدين هنا وبعض الجماعات الأخرى كالإخوان في مصر، فالإخوان في مصر تعاونوا مع عبد الناصر ثم تبين لهم أنه عدو لهم، وكذلك الجزائر، والمسلمون هم الذين حرروا الجزائر، ولكنهم تنازلوا لبن بلا عن القيادة، لعدم طمعهم في المناصب، وإنما كانوا يريدون بجهادهم وجه الله، وكذلك في إندونيسيا العلماء قادوا المسلمين لتحريرها من الاستعمار، ولكن تربع على كرسي الحكم سوكارنو، وهو هولندي التربية والثقافة، وكذلك سوهارتو.
وكذلك باكستان لم يحصل استقلالها إلا بتضحية من المسلمين بقيادة علمائهم، ولكن الحكم أسند إلى أشخاص ليسوا مربين تربية إسلامية، وأولهم محمد علي جناح، فهو قادياني تربى في بريطانيا من صغره، ولا زال شعب باكستان يطالب بتطبيق حكم الإسلام ولم يحصل عليه إلى الآن.
وتجربتنا هنا شبيهة بذلك، فقد وافق المجاهدون على أن يكون مسواري رئيساً لهم، ووعد بالالتزام بالإسلام، ونسيت الحركة أن تربيته ليست إسلامية وتبين لها فيما بعد أنه لا يستحق ذلك، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
واستفادت الحركة الجهادية في الفلبين من الجماعات الإسلامية في العالم الإسلامي في التربية والثقافة، مثل حركة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية في باكستان والهند وبنغلاديش وكولمبو، فنحن متقاربون معهم في أسلوب التربية والتنظيم، وإن لم يكن ذلك كاملاً، والصلة بهذه الجماعات مستمرة والزيارات موجودة، ويجب أن يكون أساس الجهاد التربية الإيمانية والعمل الصالح.
وسئل عن استمرار الجهاد؟ فقال: أنا قررت الجهاد إلى النهاية، سواء في الفلبين أو في خارجه وإذا لم ينجح جهادنا في الفلبين، فسنكون مع المجاهدين في العالم في أي مكان: في أفغانستان أو فلسطين أو أي بلد آخر.
وسئل عن العمل في الوظائف الحكومية في الفلبين؟ فقال: التوظيف لغرض خاص موجود.
وكذلك دخول بعض أعضائنا في الانتخابات إذا وجدنا في ذلك مصلحة، كالمحافظ أو العمدة، لأن المجاهدين يستفيدون من ذلك حرية الحركة والعمل في المناطق التي يكون لهم فيها موظفون من هذا الصنف.
والحكومة تدعي أنها أعادت الديمقراطية إلى البلاد، وهذا فيه شيء من الصحة، ويترتب على ذلك - أي على وجود موظفين كبار لهم صلة بالمجاهدين، كالمحافظ والعمدة - عدم هجوم الجيش على أي منطقة في المحافظة إلا بموافقة المحافظ، والمحافظ الموالي للمجاهدين أقل ما يتوقع منه أن يخبر المجاهدين بذلك قبل وقوعه ليستعدوا.
وسألته عن رأيه في الاستفتاء على مشروع الحكم الذاتي؟
فقال: لا يرى فائدة في اشتراك الجبهة في هذا الاستفتاء، لأن الحكومة تريد نجاحه بأي حال من الأحوال.
وسياستنا المعلنة عدم الدخول في الانتخابات بالنسبة للمحافظ والعمدة، ولكن الجبهة تؤيد المتعاطف معها.
وسألته عن المساعدات من المؤسسات الإسلامية أو بعض الحكومات في الشعوب الإسلامية؟
فقال: قليلة جداً، والجبهة تحاول الاستغناء عنها قدر الاستطاعة.
والزعماء التقليديون الذين يعملون مع الحكومة من أبناء الزعماء السابقين، وقد لا يكونون سياسيين، ويوجد زعماء سياسيون.
وبعضهم يحاولون التعاون معنا بصفة غير معلنة، فيقولون لنا: نحن معكم ومستعدون لإعطائكم الأسلحة.
وكانوا قبل ذلك يشترطون في التعاون أن لا يحصل ضرر على ممتلكاتهم، وممتلكاتهم هي ممتلكات الشعب.
وقد أغروا - أظنه يقصد جبهة تحرير مورو الوطنية - بعض أفراد الشعب فأخذوا أموالهم، ونحن لم نوافق على ذلك، وهذه المرة لم يذكروا الشروط ونحن ندرس ذلك.



السابق

الفهرس

التالي


16125635

عداد الصفحات العام

4250

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م