﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


أسد الجهاد

أسد الجهاد
[sh]
رابط سلامت في العرين ودرب= أُسْدَ الجهاد وسر على نهج النبي
واصبر على شظف الحياة ومرها= فالنصر لا يؤتاه ذو الترف الغبي
ربِّ الشباب على الشجاعة والتُّقَى= والعلم والإخلاص، أخلاق الأبي
واسلك سبيل الأشعري وصنوه= وأبى تراب والمعلم مصعب*
واتبع نعيماً في السياسة واقتد= بالسيف* في خطط الجهاد المرعب
وانظر إلى الشعب المشرد مشفقاً= المبتلى بالغاصب المتعصب
واجمع شتات الغافلين بحكمة= فالجهل داء الغافل المتحزب
واخفض جناحك ليناً متواضعاً= للمؤمنين تفز بحب أطيب
واربط قلوب المؤمنين بعزة= تعلو بهم هام العدو الأجنبي
وأعد إليهم ما مضى من مجدهم= في شمأل أو مشرق أو مغرب
يا غابة ضمت ليوثاً لم تنم= في ظل حكم ماكر متثعلب
أعطاكِ ربك ما يعز وجوده= في الأرض فأويه بصدر أرحب
قوم إذا ولى سواهم وجهه= نحو المفاسد والخنا والملعب
ولُّوا إلى البيت الحرام وجوههم= وإلى السلاح تسابقوا لتدرب
يا مندناو استنفري للقا العدا= أبناء مخدومِ* السَّرِيْ وتأهبي
فالموت خير من حياة مذلة= وبلا جهاد المعتدي لن تَغلبي
وإذا بدأت جهاده في قلة= لله، ليس لمغنم أو منصب
فالنصر آت والإله مذلل= والوعد صدق كلَّ صعب أصعب
والمسلمون الصالحون جميعهم= سيسارعون لنصرك المترقب
ولو أن سادات العدو تعلموا= درس الجهاد وجيشه المتغلب
ردوا إليه حقوقه موفورة= بتصالح وتعاهد وتأدب
وتمتعوا بقرارهم في دارهم= وتجنبوا محق الدمار المجدب
لكنهم لا يبصرون من العمى= ولهم قلوب جاهلات المأرب
يسعون بالشعب الجهول إلى الردى= ليكون طمعاً للهزبر الأغلب
أوَ ما رأوا طفل الحجارة صامداً= في القدس ضد عدوه المستكلب
والغرب وهو إلى الكنيسة ينتمي= والشرق في إلحاده المتصلب
يقفان في صف العدو بعدة= وجحافل لكنه لم يَغلِب
والروس قد زحفوا بجيش حاشد=(جواً وبراً) حاقدٍ متوثب
ظنوا الطريق لكابل مفروشة= بالورد والريحان للمتنكب
فإذا الجهاد بقلة معدودة= عدمت سلاحاً فائزٌ بالمكسب
وإذا العدو يلوذ بعد غروره= في ذلة وتحسر بالمهرب
يا شعب مانيلا اعتصم بتعقل= وارجع إلى التاريخ خير مجرب
وانصح رؤوسك من بلاهة باقل= وغرور هتلر في الزمان الأقرب
واذكر لقادتك المثال فإنه= يهدي الجهول إلى الطريق الأنسب
فغزاة بدر معلم متميز= وحنين والأحزاب في عهد النبي
ولفارس والروم في تاريخنا= درس يشيب له - إذا علم - الصبي
والموت عند المسلمين محبب= ولدى العدو العيش أعظم مطلب
فإذا بدا يوماً عليه تجلد= فنفاده متحتم في الأغلب
والمسلمون يصابرون عدوهم= حتى الشهادة أو دمار الأجنبي
باعوا لربهم النفوس ومالهم= في صفقة عقدت بربح موجب
فاستبشروا أسد الجهاد ببيعكم= وامضوا لغايتكم بغير تهيب
[/sh]
* [1].
* [2].
* [3].
1 - المراد بالأشعري: أبو موسى الأشعري، والمراد بصنوه: معاذ بن جبل، وقد بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى الله في اليمن، والمراد بأبي تراب: على بن أبي طالب رضي الله عنه الذي حمل الراية يوم خيبر ودعا اليهود إلى الإسلام قبل قتالهم، ومصعب بن عمير الشاب الذي علم أهل المدينة الإسلام قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
2 - هو خالد بن الوليد القائد العظيم الذي لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بسيف الله
3 - أحد أبرار دعاة الإسلام الذين نشروا الإسلام في الفلبين



السابق

الفهرس

التالي


15251404

عداد الصفحات العام

198

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م