﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


معركة كللت بالنجاح!

معركة كللت بالنجاح!
الجمعة: 8/2/1410هـ ـ 8/9/1989م.
جاءني الأخ مسعود في الساعة الثامنة صباحاً وذهبنا إلى السفارة السعودية طلبنا المساعدة لدى السفارتين التايوانية والبريطانية، لتسهيل منح التأشيرة لدخول تايوان وهونغ كونغ، فلم نجد السفير ولا القنصل في ذلك الوقت، وخشينا أن يفوت الوقت، فذهبنا إلى سفارة تايوان، فإذا الزحام شديداً بالمراجعين.
ورأيت شاباً صينياً قاعداً في القاعة على مكتب يتلقى بعض المعاملات، فقلت له: أريد أن أقابل السفير أو القنصل فقال: أين رقم المعاملة؟
فقال الأخ مسعود - وهو واسع البال -: الرصيد في المكتب، قلت: ما الرصيد وفي أي مكتب؟ قال السند الذي أخذناه منهم بعد دفع الرسوم في مكتبنا.
قلت له: وترافقني إلى السفارة وأنت تعلم أن الرصيد ليس معنا، وحملت عليه فذهب مسرعاً واتصل ببعض الإخوة في المكتب فجاء بالرصيد، وإذا الرصيد ليس هو المطلوب وإنما المطلوب رقم معاملة لم يظهر بعد، فألححت على الشاب أن يأذن لي بالدخول أو يردوا لي جوازي وألغي الرحلة إلى تايوان، فدخل الشاب وخرج وأشار إليّ بالدخول.
فمسكت ذراع مسعود ليدخل معي حتى يترجم لي فمنعه الجندي، وكان يجره إلى الخارج وأنا أجره إلى الداخل، وعندما رآني الجندي مصراً على دخوله معي وقفنا جميعاً وقال للموظف المختص: إن هذا الرجل لا يريد أن يدخل وحده؟ فقال له: ليدخل مع زميله فدخلنا.
وقلت للموظف: أريد أن أرى السفير، قال: راجعنا يوم الأربعاء، قلت له: أما أن أقابل السفير وأما أن تردوا لي جوازي وألغي الرحلة إلى تايوان، وأنا أستاذ في جامعة لا أستطيع التأخر، ولا بد أن أسافر يوم الأحد إلى تايوان أو ألغي السفر إليها، فدخل ورجع وقال: راجعنا الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم.
وعندما عدنا في الساعة الثالثة وجدنا الأمر منتهياً فسلموني الجواز مع التأشيرة.
عند ذلك قلت: الحمد لله لقد كانت معركة كللت بالنجاح.



السابق

الفهرس

التالي


16125453

عداد الصفحات العام

4068

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م