﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


صلاة الجمعة في الجامع الذهبي:

صلاة الجمعة في الجامع الذهبي:
جاءني بعض الإخوة من الطلاب العرب في الفندق، وذهبنا إلى الجامع الذهبي الذي وعدت الإخوة بإلقاء خطبة الجمعة فيه.
عندما دخلت المسجد وجدت إمامه يرحب بي، وبعد أن صليت السنة اقترب مني وقال لي هامساً في إذني: أرجو أن لا تذكروا في خطبتكم القبائل أو الشيعة أو الأحزاب، لأن في هذا البلد خلافات ومشكلات ويكاد الناس يتضاربون في المساجد. [كثيرا ما أعتذر عن إلقاء خطب الجمعة في السفر، لسببين: السبب الأول: أن خطباء المساجد أولى بها، وقد لا يرغب الخطيب أن يتولى الخطبة غيره، وبخاصة الغريب. السبب الثاني: أن الموضوعات التي يتطرق لها الغريب قد تثير مشكلات بين أهل البلد، وهو لا يشعر، ولكن كثيراً من الإخوة المسلمين - بما فيهم خطباء المساجد - يلحون علي أن أقوم بالخطبة، بحجة أن الناس يجتمعون في أيام الجمع، والفائدة تعم. وبناء على ذلك أحاول أن أستكشف أحوال الناس في البلد، وما يمكنني أن أتحدث عنه من الموضوعات المناسبة بحكمة قدر المستطاع. والموضوعات التي لا مجاملة فيها هي الموضوعات الإيمانية (العقيدة) والبدع المحضة].
فقلت له: اطمئن فستكون الخطبة إن شاء الله مفيدة غير مثيرة لمشكلات.
وجاء وقت الخطبة فصعدت على المنبر وكان المترجم بجانبي، وقال: أرجو أن تكون الترجمة جملة جملة، وكان من الطلاب الذين تخرجوا في كلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1406هـ.
وكانت الخطبة الثانية قد تضمنت الحرص على الأخوة والتعاون والاعتصام بحبل الله والبعد عن أسباب الفرقة بين المسلمين التي نفرت الناس من الإسلام، واستغرقت الخطبتان مع الترجمة خمسين دقيقة، ولولا الترجمة لما زادت عن 20 دقيقة.

الكاتب يلقي خطبة الجمعة في الجامع الذهبي، مانيلا 8/2/1410هـ ـ 8/9/1989م



المسجد الذهبي في مانيلا، جانب من المصلين، أثناء خطبة الكاتب 8/2/1410هـ ـ 8/9/1989م


1 - كثيرا ما أعتذر عن إلقاء خطب الجمعة في السفر، لسببين: السبب الأول: أن خطباء المساجد أولى بها، وقد لا يرغب الخطيب أن يتولى الخطبة غيره، وبخاصة الغريب. السبب الثاني: أن الموضوعات التي يتطرق لها الغريب قد تثير مشكلات بين أهل البلد، وهو لا يشعر، ولكن كثيراً من الإخوة المسلمين - بما فيهم خطباء المساجد - يلحون علي أن أقوم بالخطبة، بحجة أن الناس يجتمعون في أيام الجمع، والفائدة تعم. وبناء على ذلك أحاول أن أستكشف أحوال الناس في البلد، وما يمكنني أن أتحدث عنه من الموضوعات المناسبة بحكمة قدر المستطاع. والموضوعات التي لا مجاملة فيها هي الموضوعات الإيمانية (العقيدة) والبدع المحضة



السابق

الفهرس

التالي


16125571

عداد الصفحات العام

4186

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م