﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ما مصدر هذا الإزعاج؟

ما مصدر هذا الإزعاج؟
السبت: 9/2/1410هـ ـ 9/9/1989م.
أيقظني رنين جرس الهاتف في الساعة التاسعة صباحاً، وعندما رفعت السماعة سمعت صوت امرأة تكلمني باللغة الإنجليزية بسرعة لم أستطع أفهم منها شيئاً، فقلت لها: آسف باللغة الانجليزية المجودة:لم أفهم ما تقولين لأنني لا أجيد اللغة الانجليزية، هل تتكلمين من الفندق؟
قالت: نعم، قلت: أعطيني رقم هاتفك وسأتصل بصديق لي يكلمك ليفهم ما تقولين ويبلغني، فأعطتني رقم هاتف عادي - ليس له توصيلة داخلية - واتصلت بالإخوة في مكتب الرابطة وكلمني شاب اسمه أبو أمين، وهو يتكلم اللغة العربية.
قلت له: اتصل بهذا الرقم واسأل المرأة ماذا تريد مني؟ فاتصل وأنكرت المرأة التي كلمته اتصالها بأحد، فلما أخبرني بذلك تعجبت! واتصلت أنا بالرقم وقلت لها: هل أنت فلانة؟- وكانت أعطتني اسماً زعمت أنه اسمها - قالت: الرقم غلط وقفلت الهاتف.
واتصل أبو أمين بالفندق وأعطاهم رقم الهاتف واسم المرأة، وسألهم هل هذا الهاتف للفندق وهل هذه المرأة تعمل في الفندق؟
فقالوا: لا الهاتف لهم ولا المرأة تعمل عندهم، فقال لي الأخ أبو أمين يبدو أن هذه المرأة سيئة، فإذا اتصلت بك مرة أخرى فلا تكلمها.
وبعد قليل رن جرس الهاتف فإذا امرأة تقول لي: أنت الأهدل؟
قلت: نعم، فتكلمت كلاماً سريعاً فهمت منها أنها تريد حساب الفندق عما مضى من أيام وأن أنزل الآن.
فاتصلت بالأخ مسعود ليحقق من الأمر - وقد ساورني شك عندما طلبت مني النزول أن هناك أمراً يدبر لي ولكني أحببت أن أتحقق - و الأخ مسعود واسع البال يبدو أنه لم يتصل بهم وخرج من المكتب، فنزلت بنفسي وأنا غير مطمئن إلى هذا النزول وسألت الموظفة في الصندوق هل طلبتموني؟ قالت: لا، فسألت موظفة في الاستقبال هل طلبتموني؟ قالت: لا، قلت: تحققي فرجعت إلى الكمبيوتر، فلم تجد أي إشارة تدل على الطلب، وعندما علم بعض الإخوة العرب قالوا لي: لا تنزل من الغرفة وحدك، وإذا أردت النزول فاتصل بنا، فقد تكون هذه مؤامرة من بعض الأشخاص الذين عرفت!
فسمعت النصيحة ولم أنزل وأكد لي كلامهم هذا ما كنت قد فكرت فيه من قبل كفانا الله شرهم.



السابق

الفهرس

التالي


16125294

عداد الصفحات العام

3909

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م