﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


كيف تحل هذه المشكلة؟

كيف تحل هذه المشكلة؟
وهذه المشكلة يمكن أن يتولى حلها أطراف متعددة من الداخل ومن الخارج:
أما من الداخل فبتكوين لجنة من علماء الشريعة الذين يوثق في علمهم وورعهم وإخلاصهم للإسلام، ومحبتهم لتحقيق مصالح المسلمين في البلد، ويكونون من علماء الطائفتين المختلفتين ومن غيرهم من العلماء في الفلبين، لمدارسة أوضاع البلد وأسباب الاختلاف في هذا الأمر، وعرض ذلك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فما وافق ذلك أخذ به وما خالفه رفض، لأن الإسلام يجب تطبيقه بناء على نصوص الوحيين وما استنبط منهما لا على الأهواء و الرغبات المنفلتة.
وأما من الخارج فيجب على المؤسسات الإسلامية المؤثرة أن تقوم بواجبها في ذلك، ويمكن أن تكون لجنة من الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ورابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبعض الأساتذة من الجامعات في المملكة العربية السعودية وفي بعض دول الخليج الأخرى، ومن جامعة الأزهر في مصر، وتقوم بدراسة أسباب الخلاف وتتعاون مع اللجنة الداخلية في ذلك، ويصدعوا بكلمة الحق ويحاولوا أن يجمعوا الطرفين على الحق الذي يرضي الله تعالى من تمكين حقيقة الإسلام في البلد بدون نظر إلى هذا الطرف أو ذاك.
وتقدم تقريراً مفصلاً إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، لتتعاون مع المجاهدين على ضوء ما يجب شرعاً، ولا يؤذن لطرف من الأطراف التي لا يوافق على ذلك بالاتصال بهذه المؤسسات الإسلامية.
هذه بعض الأفكار والمقترحات، أرجو أن يجتهد علماء المسلمين وزعماء الجماعات الإسلامية - في داخل الفلبين وخارجها - في دارستها ومحاولة القيام بها أو بما أمكن منها، وكذلك المؤسسات والمنظمات الإسلامية الرسمية والشعبية، عليها أن تقوم بما تقدر عليه من ذلك، حتى يتحقق للمسلمين في الفلبين الاستقامة على دين الله والسير على نهجه والنصر على عدوهم في الداخل وفي الخارج.
ولا بد من نصر المجاهدين معنوياً ومادياً، أمام عدوهم الحاقد الذي يملك ما لا يملكون من عدة وعتاد.




السابق

الفهرس

التالي


16125647

عداد الصفحات العام

4262

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م