﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الملحق الأول: محاولة الدولة عسكرة جامعة ميندناو:

الملحق الأول: محاولة الدولة عسكرة جامعة ميندناو:
احتجاجات على عسكرة جامعة ميندناو:
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2005-09/20/article06.shtml
إيلويلو سيتي (الفلبين) - ريكسل سورزا - إسلام أون لاين.نت 20-9-2005م
عارض طلاب وأساتذة بجامعة مينداناو بجنوب الفلبين الذي تسكنه أغلبية مسلمة قيام الحكومة بتعيين الرجل الثاني في الشرطة الفلبينية في منصب رئيس الجامعة، واعتبروا هذا الإجراء بمثابة "عسكرة" للحرم الجامعي.
وفي اليوم الأول لتولي "ريكاردو دي ليون" مهام منصبه الجديد، صرح نجيب لقمان هيد رئيس اتحاد طلاب الجامعة لـ"إسلام أون لاين.نت" الاثنين 19-9-2005م.. أن الطلاب وأساتذة الجامعة والمجتمع الأكاديمي بصفة عامة يرفضون السيطرة العسكرية على الجامعة، وأضاف هيد: "لا نريد عسكرة جامعتنا".
وأوضح أن مجتمع الجامعة منزعج بشدة ويشعر بالإهانة؛ لأن هذه الخطوة تعني أنه لا يوجد شخصية من داخل الجامعة أو من الخريجين منها قادرة على قيادة الجامعة وحل مشكلاتها.
إجراء مؤقت:
وكان إدوارد إيرميتا السكرتير التنفيذي لرئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أوريو قد صرح للصحفيين أن قرار تعيين دي ليون جاء كإجراء مؤقت بهدف استعادة السلام والنظام والأمن في الجامعة قبل تسليم زمام الأمور إلى من يتم تعيينه بصفة دائمة.
وأكد أن تعيين رئيس دائم للجامعة سيتم عندما يتمكن دي ليون من حل بعض المشكلات؛ إذ إن "الأمور متدهورة داخل الجامعة نتيجة انتشار المخدرات وسرقة السيارات والاختطاف، وهناك من يستغلون الجامعة كوسيلة لإخفاء أعمالهم غير القانونية"، على حد قوله.
من جانبه قال دي ليون لـ"إسلام أون لاين.نت": إن مهمته الأساسية تتمثل في العمل على كسب دعم أكبر عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المعارضين لتعيينه، بالإضافة إلى تنفيذ تعليمات الحكومة باستعادة السلام والنظام داخل الجامعة.
وقال: "أتمنى أن أثبت لهم أنني لم آتِ هنا لعسكرة الجامعة، ولكن لاستعادة السلام والنظام، وأنا واثق من أنني أستطيع كسب تأييدهم".
وأعرب دي ليون عن تفاؤله بالحصول على تعاون مجلس الجامعة. إلا أن رد الفعل داخل الجامعة لم يكن كذلك؛ حيث أعرب أعضاء في هيئة التدريس وممثلون عن الطلاب رفضهم توليه المنصب، وقالوا: إن رئيس الجامعة يجب أن يكون أكاديميًّا وليس مسئولاً في الشرطة.
ثلاثة مرشحين: من ناحيته قال "هيد": إن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يريدون أن تختار أوريو واحدًا من بين ثلاثة مرشحين تنتقيهم لجنة الفحص بالجامعة، كما كان يحدث في السابق.
وتدعم اللجنة كلا من الدكتور "ماكابادو مسلم" نائب رئيس جامعة "الجنرال سانتوس"، بالإضافة إلى مرشحين آخرين هما الدكتور "نصر الدين جورو" عميد كلية الشؤون الدولية، والدكتور "أبو بكر أوتينجو محمد ماسنار" مستشار رئيس جامعة مينداناو للبحث العلمي والعميد السابق لكلية الزراعة بالجامعة.
وقال "هيد": إن الطلاب سيقومون بحملة لجمع توقيعات، وسينظمون احتجاجات للضغط من أجل تعيين أحد المرشحين الثلاثة.
يُذكر أن جميع رؤساء جامعة ميندناو - باستثناء رئيسها الأول أنتونيو أوسيدرو - كانوا مسلمين من إقليم ميندناو، وكانت لهم خلفية أكاديمية بالجامعة أو كانوا أعضاء في مجلس الأمناء، على عكس دي ليون؛ فهو مسيحي وليس من ميندناو ولا تربطه بالجامعة أي صلة.
وتلقى دي ليون تعليمه الجامعي في الأكاديمية العسكرية الفلبينية، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في السلام والأمن، ثم أصبح ثاني أعلى مسؤول بالشرطة الفلبينية. وجاء تعيينه رئيسًا للجامعة بعد انتهاء فترة رئاسة الدكتور "كامبار أومبا" لها في 1-9-2005م.
وتأسست جامعة ميندناو في 1-9-1961م في مدينة "مراوي" الإسلامية، وهي الجامعة الوحيدة في البلاد التي تأسست بمرسوم خاص من أجل دمج المجتمعات الثقافية المختلفة خاصة المسلمين داخل المجتمع عن طريق منحهم فرصة متكافئة للحصول على تعليم حكومي، ونمت تلك الجامعة لتضم 7 فروع منتشرة في ميندناو ذات الأغلبية المسلمة بجنوب الفلبين.
ويعيش في الفلبين ذات الغالبية الكاثوليكية نحو 4.3 ملايين مسلم؛ أي ما يمثل 5% من سكان البلاد، مقابل 83% من الكاثوليك، و9% من البروتستانت، و3% من البوذيين ومعتقدات أخرى.



السابق

الفهرس

التالي


16125235

عداد الصفحات العام

3850

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م