﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وفضل الله أعظم:

وفضل الله أعظم:
كنت أفكر فيمن سيستقبلني في المطار، وأدعو الله أن ييسر من يستقبلني، ليوفر عليّ الوقت في البحث عن فندق، ولأبدأ في وضع برنامج للزيارة، وكان الأخ محمد جمال خليفة الذي قابلته في سنغافورة قبل أسبوعين تقريباً، قد وعدني بأنه سيرتب لي الأمور إما بنفسه إذا كان قد عاد عند وصولي، وإما بواسطة بعض الإخوة الفلبينيين والعرب الذين له بهم صلة.
وعندما خرجت من ممر الخروج من الطائرة المؤدي إلى داخل مبنى المطار، رأيت شاباً فلبينياً واقفاً وفي يده لافتة كتب عليها: عبد الله الأهدل، ونظرت إليه فإذا هو يرتدي قميصاً عليه علامة الخطوط السعودية، فسررت لذلك وقلت له: من أنت؟ فقال: أنا هاشم فلبيني، وأخي تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وقد بعثني لاستقبالك مدير الخطوط السعودية، الذي اتصل به بعض الإخوة في كوالالمبور بشأنك.
فعرفت أن أخلاق الشيخ عبد الرحمن بن غنام المستشار الإسلامي في السفارة السعودية في كوالالمبور ما زالت تتابعني - وفضل الله أعظم.
ومضى هاشم معي حتى وقفنا أمام موظف الجوازات الذي نظر إلى جوازي، والتفت إلي قائلاً: لقد انتهى وقت صلاحية تأشيرة دخولك الفلبين، فلك أكثر من ثلاثة شهور.
ثم قال: كم يوماً تريد البقاء في الفلبين؟ قلت: 15 يوماً.
قال: نعطيك 21 يوماً.



السابق

الفهرس

التالي


16125180

عداد الصفحات العام

3795

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م