﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


رحلة حياة:

رحلة حياة:
ولد سلامت هاشم في السابع من يوليو عام 1942 جنوب الفلبين في ميندناو لعائلة متدينة، وتعلم أول ما تعلم على يد والدته؛ حيث تولت رعايته وإرشاده وتوجيهه، وعندما وصل إلى سن السادسة كان قد حفظ العديد من سور القرآن الكريم، وفي نفس السن التحق بالتعليم الرسمي، وأنهى تعليمه الأساسي عام 1954م، وبعد ذلك التحق بالتعليم الثانوي.
وفي عام 1958م قرر سلامات الحج إلى بيت الله الحرام، وتحققت أمنيته، وكانت فرصة مناسبة لأداء المناسك الشريفة ومدارسة العلوم الإسلامية، وتعلمها على يد الشيخ الزواوي الذي اهتم به اهتماماً خاصاً، وظل سلامت مواظباً على حضور حلقاته بالحرم الشريف لعدة أشهر، إلى أن انتقل إلى القاهرة عام 1959م لإتمام تعليمه هناك، وكانت القاهرة آنئذٍ مركزاً سياسياً نشطاً في العالم العربي، وهناك التحق بالتعليم الأزهري؛ فدرس في معهد البعوث الإسلامية، وتخرج فيه عام 1963م، ثم التحق بكلية أصول الدين؛ حيث درس العقيدة الإسلامية والفلسفة، وتخرج فيها عام 1967م.
وقد تعلم في مصر على يد أساتذة ومشايخ عديدين من داخل الأزهر وخارجه، منهم الشيخ محمد الغزالي، والدكتور عبد الواحد وافي، والشيخ السيد سابق، والشيخ الباقوري وغيرهم.
ومن نفس الجامعة استطاع أن يحصل على الماجستير عام 1969، وواصل تحضيره لنيل درجة الدكتوراه، لكنه لم يكملها في تلك الأثناء، واضطر للعودة إلى الفلبين عام 1970م للمشاركة في تنظيم ثورة مسلمي المورو ضد الحكومة الفلبينية المسيحية المتعصبة.



السابق

الفهرس

التالي


16125657

عداد الصفحات العام

4272

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م