﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الجبهة الإسلامية ترحب بحذر:

الجبهة الإسلامية ترحب بحذر:
الجبهة الإسلامية من جانبها كررت التعبير عن استعدادها للمفاوضات بشروط: أولها، سحب قوات الجيش من مناطق المسلمين التي تسيطر عليها، وإيقاف حالة الحرب الشاملة، ثانيها، الإلغاء العلني أمام الرأي العام للتهم الموجهة لقادة الجبهة في تدبير تفجيرات مانيلا في العام الماضي. وثالثها، أن تكون المفاوضات بدون شروط تضيّق أطر النقاش وآفاقه كما كانت الحكومات السابقة تطلب من المسلمين بأن يكون الحديث في ظل الدستور الفلبيني ووحدة الفلبين! وقال "عليم إلياس" عضو هيئة التفاوض للجبهة: "إن من المفترض أن تقدم الحكومة على هذه الخطوات كبادرة حسنة".
وقد أبدت الجبهة الإسلامية أيضًا استعداها للمشاركة في مفاوضات بتمثيل عالٍ بين الرئيسة جلوريا ورئيس الجبهة "سلامت هاشم" في بلد محايد مقبول للطرفين من بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي، وكانت قيادة الجبهة قد وصفت جلوريا بأنها "أكثر فهمًا لضرورة السلام من الرئيس السابق إسترادا". وكانت المعارك قد استمرت في الأيام الأولى من حكم جلوريا حيث لم تعلن الرئيسة جلوريا عن وقف عمليات الحرب الشاملة.
وتدخل الجبهة هذه المرحلة وهي مزودة بتأييد واسع لإقامة دولة مستقلة، بسبب تدهور شعبية إسترادا، بعد أن كانت توقعات كثير من الناس بإمكانية حدوث ذلك ضئيلاً من قبل وتوسعت دائرة من اقتنع بأن هذا هو الحل الوحيد والفعال لإنهاء الخلاف المزمن، لكن قيادات الجبهة تقر أيضًا بأن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى مزيد من الوعي من قبل مسلمي مورو بعد أن نسي كثير من الناس أن المسلمين في هذه الجزر كانوا مستقلين استقلالاً كاملاً قبل أن يقيم الأوروبيون وطنًا للكاثوليك فيها.



السابق

الفهرس

التالي


16125650

عداد الصفحات العام

4265

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م