﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حوار مع الأخ المسلم عبد الملك:

حوار مع الأخ المسلم عبد الملك:
عمره 54 سنة.
ديانته قبل الإسلام: الكاثوليكية.
وكان يتدرب ليكون قسيساً، قضى في التدريب ثماني سنوات بسبب تنقله من فرع إلى آخر من فروع النصرانية ثم تركها كلها.
ثم انتقل إلى البروتستانتية، وصار مدرساً في هذه الديانة.
والسبب في هذا الانتقال أنه كان يبحث عن الحقيقة المتعلقة بالإله، ولم يكن يؤمن بألوهية عيسى عليه السلام، وظن أن البروتستانتية هي الدين الحق، وبقيت عنده المشكلة كما هي لم يطمئن قلبه للبروتستانتية، وانتقل إلى فرع آخر من الديانة النصرانية تسمى: سفنتي أدفنتس، وهذا الدين يحرم الخمر والخنزير والدخان، وكان عمره عندما انتقل إلى البروتستانتية خمسة عشر عاماً، وعندما انتقل إلى الفرع الجديد كان عمره 17عاماً، ثم انتقل إلى فرع آخر من فروع النصرانية ثلاث سنوات، ثم ترك الأديان كلها، بسبب اضطرابه وعدم اطمئنانه.
ما سبب اتجاهه إلى الإسلام؟
ووقع في نفسه أن مهمة الأديان كلها الحصول على المال فقط، وأنه لا يوجد في الحقيقة دين صحيح، لذلك لم يفكر في دين آخر.
ولكنه قرأ كتاباً عن الإسلام وعمره 38سنة وفيه أن عيسى لم يصلب وأن الذي خلق آدم هو الإله الحق، ويسمى هذا الكتاب: صلب عيسى.
ثم قرأ كتباً إسلامية أخرى، فتوصل من ذلك كله إلى أن الإسلام هو الدين الحق، وأن الله إله واحد يستحق العبادة، وكان عندئذ في مانيلا مسقط رأسه.
وسألته: هل دعاك أحد إلى الإسلام قبل أن تقرأ عن الإسلام؟
فقال: لا، ولكنه ذهب بنفسه إلى مدينة مراوي وسأل عن الكتب الإسلامية وقرأها بنفسه وتوصل بنفسه إلى أن الإسلام هو الدين الحق بدون أن يدعوه أحد.
وأشهر إسلامه سنة 1973م.
قلت له: ما رأيك في المسلمين هل يقومون بواجبهم في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام؟.
قال: يوجد الآن بعض الأفراد يقومون بالدعوة في هذا المجال، أما قبل هذا الزمن فلم يكن يوجد من يقوم بدعوة غير المسلمين.
قلت له: ما الفرق بين حياتك قبل الإسلام وحياتك بعده؟
فقال: حياته قبل الإسلام كانت فراغاً مضطربة وبعد إسلامه أصبح مطمئناً مسروراً.



السابق

الفهرس

التالي


16125643

عداد الصفحات العام

4258

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م