﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الفرق بين حياة الكفر وحياة الإسلام:

الفرق بين حياة الكفر وحياة الإسلام:
قلت له: كيف حياتك قبل الإسلام وكيف حياتك بعده؟
قال: الفرق كبير، قبل الإسلام كان يشعر بأشياء تقيده كالخمر والنساء والمراقص، وبعد الإسلام أصبح يشعر بأنه حر، لأنه استطاع أن يترك تلك الأمور السيئة. [1].
وأصبح جو التفاهم بينه وبين زوجه يظلل حياتهما بالإسلام، وكان قبل الإسلام يخاف إذا مشى بعد المغرب والآن ذهب عنه ذلك الخوف، فلا يخاف إلا الله، ولذلك يتحرك في أي وقت وفي أي منطقة بدون خوف.
وصار عنده حافز يدفعه إلى دعوة غيره إلى الإسلام وبخاصة أهله وأقاربه، ويشعر بالسعادة إذا دخل أحد في الإسلام من أقاربه، وقد أسلم أخوه وولد أخته وزوجته (أسلمت سنة 1985م) بعد إسلامه بسنتين، ولم تكن زوجته تؤذيه بعد إسلامه، ولكن كانت تحصل بينهما خصومة، لأنه كان يطلب منها أن تدخل في الإسلام وهي ترفض.
وتركَتْه وذهبت إلى ليجان، وشكا هو على محمد قاسم فنصحه بأن يتركها وقال له: إنك لا تهدي من أحببت، ولا يجوز إكراه أحد على الإسلام والهداية بيد الله، فعليك أن تحدثها عن الإسلام وتضع عندها كتباً إسلامية، فإذا اقتنعت بالإسلام دخلت فيه وإلا فلا تستطيع إكراهها عليه، وكان عنده كتاب يسمى تبليغ نصاب وهو من كتب جماعة التبليغ في باكستان، فقرأته ثم أخذت تسأل بنفسها عن الإسلام ودخلت في الإسلام، وذهبت تصلي الجمعة وبكت وهي ساجدة وشاركتها النساء البكاء، وبعد الصلاة عانقنها، فأحست بالأخوة العاطفية واستمرت على إسلامها.
1 - تأمل معنى الحرية عند أمثال هذا الرجل الذين يكونون أسرى شهواتهم ويعتبرون أنفسهم أحراراً في تعاطيها قبل الإسلام، وعندما يسلمون ينقلب عندهم المفهوم الذي يزنون به الحرية فيصبح حراً من قيود الشهوات التي كانت تأسره بسبب تحرر نفسه بالعبودية لله وحده والتحرر من كل عبودية لسواه!



السابق

الفهرس

التالي


16125381

عداد الصفحات العام

3996

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م