﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


صلة أساتذة الجامعة بالعلماء الشرعيين في المنطقة:

صلة أساتذة الجامعة بالعلماء الشرعيين في المنطقة:
وسألته عن صلة أساتذة الجامعة وغيرهم من المثقفين بالعلماء الشرعيين في المنطقة.
فأحالني على نائبه الأستاذ عبد الجبار، وهو محام وأستاذ في الجامعة، فقال: منذ تأسيس جامعة الفلبين الإسلامية وجمعية المسلمين في الفلبين سنة 1950م كان يوجد تعاون بين علماء الشريعة والمثقفين بالثقافة المعاصرة، وفي بعض الأوقات يختلفون في بعض النقاط.
والمشكلة أن بعض العلماء الشرعيين عندهم حساسية من المثقفين غير الشرعيين، حيث يعترض الشرعيون على من يتحدث عن الإسلام من غيرهم.
قلت: ما النقاط الجوهرية التي تباعد بين الطائفتين؟
قال: تعلم المثقفين غربي، ويعرفون نظام الحكومة، ويحاولون تطبيق الإسلام في حدود النظام بخلاف العلماء الشرعيين، فإنهم يريدون التطبيق الفوري بدون خطوات وتدرج.
وقال مدير الجامعة: أنا ليس عندي إشكال مع العلماء الشرعيين، ولا أدري إن كان عندهم أشكال بالنسبة لي، وأنا أدعوهم لزيارتي وأعزمهم ويحضرون، والاختلاف في التعليم والثقافة هو السبب فيما يحصل بين العلماء الشرعيين وغيرهم.
والعلماء الشرعيون الذين عندهم دراسات عليا، لا توجد بينهم وبين غيرهم مشكلات، مثل عمدة البلد عنده دكتوراه من الأزهر وهو متفاهم مع غير الشرعيين. [المسلمون يثنون على هذا الرجل، وكان مسافراً إلى المملكة العربية السعودية ثم إلى القاهرة، وانظر ملحق رقم (1) في آخر الكتاب عن محاولة عسكرة جامعة ميندناو].
1 - المسلمون يثنون على هذا الرجل، وكان مسافراً إلى المملكة العربية السعودية ثم إلى القاهرة، وانظر ملحق رقم (1) في آخر الكتاب عن محاولة عسكرة جامعة ميندناو



السابق

الفهرس

التالي


16125509

عداد الصفحات العام

4124

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م