﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الاجتماع بأمير جمعية الدعوة الإسلامية لغير المسلمين في الفلبين:

الاجتماع بأمير جمعية الدعوة الإسلامية لغير المسلمين في الفلبين:
وممن اجتمعت بهم في الفندق الأخ سمن الدين سانتسرونة، أمير جمعية الدعوة الإسلامية لغير المسلمين في الفلبين، ومركزها مانيلا.
تاريخ الميلاد 21مارس سنة 1950م.
التخصص: التربية والتعليم والدعاية والإعلان.
وكان ضابطاً في الجيش (ميجر) وقد تقاعد قبل تسع سنوات.
بدأ العمل في الدعوة سنة 1986م.
أسلوبه في دعوة غير المسلمين.
اتخذ لدعوتهم سبيلين:
السبيل الأول: باشر الدعوة بنفسه مع إخوان آخرين، فأسلم عدد كثير منهم، وبخاصة المثقفين.
الأسلوب الثاني: تدريب الداخلين في الإسلام الذين تعلموا مبادئه على المساعدة في نشر الدعوة في أوساط غير المسلمين.
والذين استجابوا للدعوة خليط من المثقفين وغيرهم، نسبة الطلبة وغير المتعلمين 75% و25% من المثقفين، ومنهم ضباط في الجيش.
وأول ما قام بالدعوة اتخذ برنامجاً في الإذاعة بعنوان راديو تانج بيان - أي الإذاعة الوطنية - وضحوا للناس في هذا البرنامج مبادئ الإسلام وحقيقته ومحاسنه، وكانت الموضوعات معدة لغير المسلمين أساساً، ذكروهم فيه أن أجدادهم الفلبينيين كانوا مسلمين، وأن الإسلام منهج حياة، وبدأ الناس يفهمون الإسلام، وجاءوا يسألون عن الإسلام، والإخوة الدعاة يجيبون، وكان ذلك في حديقة عامة في مانيلا.
أسباب الاتجاه لدعوة غير المسلمين:
[1].
قلت له: ما الذي دفعك لدعوة غير المسلمين؟
قال: الذي دفعه إلى ذلك خبرته بدراسته كتباً نصرانية في جامعة لاسال في مانيلا، أحس أن الدعوة الإسلامية لا بد من تبليغها إلى الناس، لعدم وجود دين صحيح غير الإسلام يدين به الناس لله.
ولما كانت دراسته غير شرعية - في الأصل - رأى أنه إذا توجه بدعوته إلى المسلمين لا يستطيع أن يفيدهم لقلة معلوماته، بخلاف غير المسلمين، فإن المعلومات التي عنده سيستفيدون منها لعدم معرفتهم لها.
ورأى أن تخصصه في الجيش - وهو الإعلان والدعاية - يمكن أن يساعده في التأثير على غير المسلمين.
وقد تأثر بأسلوب أحمد ديدات، وكان الأساس أنه إذا جاء أحد يريد إعلان إسلامه يقولون له: اقرأ عن الإسلام زيادة وتعلم ويعطونه كتباً إسلامية ويقولون له: لا إكراه في الدين ويأمرونه أن يعرض هذه الكتب على أسرته وقد تصل المدة إلى سنة حتى يقبلوا الإسلام (وقد لا يقبلونه!).
1 - الدعوة إلى الإسلام واجبة على القادرين من المسلمين، سواء قلنا: إنها فرض عين أم فرض كفاية، هذا هو الأصل، ولا داعي للسؤال عن سبب ذلك، ولكن تقصير المسلمين في القيام بهذا الواجب-دعوة غير المسلمين-يدفع إلى هذا السؤال عندما يقوم بذلك فئة قليلة من الدعاة



السابق

الفهرس

التالي


16125293

عداد الصفحات العام

3908

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م