﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


سور الصين العظيم: تاريخ بناء السور والغرض من بنائه:

سور الصين العظيم: تاريخ بناء السور والغرض من بنائه:
كانت بلدان الصين وما جاورها في قديم الزمن ممالك متحاربة، لكل مملكة حدودها التي لو غفل عنها حكامها عدا عليها حكام الممالك المجاورة لها، أو القبائل المتوحشة التي تعيش على السلب والنهب، ولهذا كانت كل مملكة تلجأ إلى بناء الأسوار الفاصلة بينها وبين الممالك المجاورة لها، كما تُشَيِّد على تلك الأسوار أبراج مراقبة وحراسة لحمايتها وإنذارها بهجوم أعدائها، ويقال: إن هذا المشروع، وجد في القرن السابع قبل الميلاد. [بكين حاضرة الصين العريقة والحديثة، ص: 138. الصين ص: 22 (صورة للسد)].
وعندما وحَّد تلك الممالكَ لإمبراطورُ الأولُ من أسرة (تشين) في سنة 221 قبل الميلاد، رُبِطت تلك الأسوارُ والقلاع، ومُدَّتْ حتى بلغ طولها ألفي كيلو متر (2000) استخدم في ربطها وتمديدها قرابة مليون شخص هلك منهم أعداد كثيرة.
وفي عهد أسرة (هان) ـ التي امتد حكمها من 206 قبل الميلاد إلى 220م [موسوعة المورد: (5/67)]. ـ أضافت إلى السور خمسمائة كيلو متر (500) من جهة الغرب حتى وصل إلى مقاطعة قانصو، وكان مبنياً من الحجارة والطين.
ثم اندفع المنغول الذين كانوا من أهم الأعداء الذين وضع السور لصدهم عن الهجوم على الصين، فتخطوا السور وقلاعه، واحتلوا الصين وحكمتها أسرة (يوان) من سنة: 1280 إلى سنة 1368م حيث سقطت هذه الأسرة واستولت على الحكم أسرة (مينغ) التي شيدت بناء السور في مناطق أخرى في جهة الشمال ـ لتوسع حدود الصين شمالاً حتى تجاوزت بعض مناطق السور القديم ـ حتى بلغ طوله في عهدهم: (6350) كيلو متر، ويبلغ متوسط ارتفاعه 8ر7أمتار، وعرضه عند القاعدة 5ر6أمتار، وعند القمة: 5ر5 أمتار. [3].
وهذا هو السور الموجود الذي يؤمه السائحون اليوم.
وهو يمتد من السواحل الشرقية للصين إلى سواحلها الغربية، وتسعى الصين الآن في صيانته، لأنه من الآثار السياحية التاريخية العظيمة التي يؤمها الزوار من كل أنحاء العالم، ويدر على البلد دخلاً مهماً، ويقال: إنه إذا لم تتم صيانته، فقد يختفي خلال مائة عام، بسبب عوامل التعرية.
1 - بكين حاضرة الصين العريقة والحديثة، ص: 138. الصين ص: 22 (صورة للسد)
2 - موسوعة المورد: (5/67)
3 - بكين حاضرة الصين العريقة والحديثة، ص: 139



السابق

الفهرس

التالي


15331949

عداد الصفحات العام

6

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م