﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حالة المسلمين في عهد جمهورية الصين الشعبية:

حالة المسلمين في عهد جمهورية الصين الشعبية:
جرت عادة قادة الانقلابات والثورات ـ وبخاصة قادة الشيوعية ـ على اجتذاب كافة فئات الشعوب إلى صفوفهم، ليكثروا سوادهم ويقفوا معهم ضد أعدائهم من حكام الدول السابقة.
ويتخذون لذلك كل الوسائل المتاحة التي تغرس ثقة الناس في العهد الجديد، وهذا ما فعله الحزب الشيوعي بزعامة: (ماو تسي تونج) مع فئات الشعب الصيني ـ وبخاصة المسلمين.
وهو ما فعله زعماء الثورة الشيوعية في روسيا قبل ذلك مع المسلمين في البلدان الإسلامية في وسط آسيا.
وكان معلوماً لدى الثوار أن المسلمين يتوقون إلى تحقيق بعض أهدافهم الضرورية، ومن ذلك الحصول على نوع من الحكم الذاتي في المناطق التي هم فيها أكثرية ـ مثل تركستان الشرقية التي كانت مع جناحها الآخر: (تركستان الغربية) التي استولى عليها الشيوعيون الروس ـ دولة إسلامية، لأن استقلالهم الذاتي يكفل لهم حريتهم في إيمانهم وعبادتهم وتعليم أبنائهم، وأداء ما أوجبه الله عليهم وترك ما حرمه عليهم، وتعليم أبنائهم دينهم الذي ارتضاه الله لهم، والتخلص من الكبت والاضطهاد اللذين سامتهم بهما الحكومات المتعاقبة.
ومن هنا كال لهم القادة الجدد المديح، وأظهروا لهم عدم الاستغناء عنهم، وقد قال (ماو) في أحد خطاباته: (من المستحيل علينا أن نحقق رسالتنا ومهمتنا، إذا لم نكسب المسلمين إلى جانبنا ونضمهم إلى جبهتنا).
ووعدوهم بتحقيق أهدافهم، من إقامة حكومة إسلامية مستقلة ذاتياً، وحرية الاعتقاد... وأُمِرَ المحاربون الصينيون بالكف عن دخول مساجد المسلمين، وعدم الدخول عليهم في منازلهم بدون استئذان، واحترام أموالهم وأعراضهم.
ونص في الدستور الصيني في المادة: (88) لعام 1954م، على حرية الاعتقاد الديني لمواطني الجمهورية الصينية.
وقد أحدث ذلك لدى المسلمين تفاؤلاً وأملاً في مستقبل أفضل مما كانوا عليه، في عهود الحكومات السابقة.



السابق

الفهرس

التالي


15248538

عداد الصفحات العام

969

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م