﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


زيارة مركز دعوة الإسلام:

زيارة مركز دعوة الإسلام:
ثم ذهبنا لزيارة مركز دعوة الإسلام، ووجدنا هناك الأخ الأستاذ أنور محمد سعيد شودري.
ولد سنة 1947م في الباكستان الشرقية ـ سابقاً ـ .
تخصص في الفقه والحديث.
وحصل على ماجستير في العلوم السياسية في جامعة دكا وبكالوريوس في التربية والتعليم.
جاء إلى بريطانيا سنة 1977م في مدينة غلاسغو.
بدأ العمل مع البعثة الإسلامية، إحدى المؤسسات وسبق الكلام عنها في مدينة لندن، ولكنه الآن استقل بهذه الجمعية منظمة دعوة الإسلام وتتبع الجماعة الإسلامية، كالبعثة، وتتعاون هذه الجمعية مع الجماعات الأخرى، بالتشاور في بعض الأمور الدينية أو المشكلات، وتسهم في إنجاح بعض البرامج الدينية التي تقيمها بعض الجماعات.
أما أولوية الدعوة فهي في صفوف غير المسلمين [1].
ووسائلهم الاتصال الشخصي وتوزيع النشرات.
وكونت لجنة مشتركة مع القسس المشرفين على الكنائس، لمحاولة كسب بعض علماء النصارى، وكل طائفة تسمع من الأخرى ويتبادلون الدعوات ويوزعون فيما بينهم الكتب والنشرات.
ويذهب بعض أعضاء دعوة الإسلام إلى الكنائس والمدارس ويلقون دروساً ومحاضرات، وقد وجدوا استجابة للاستماع وحضور الدروس والمحاضرات.
ويبدي القسس اهتمامهم للتعرف على الإسلام.
ويدخل في السنة، وبعض الأحيان في الشهر، ثمانية أشخاص في الإسلام.
ولا يوجد إحصاء دقيق للمسلمين من أهل البلد.
ولكن عندهم مشروع للإحصاء من أجل متابعة المسلمين الجدد وتربيتهم وتأهيلهم، للدعوة في صفوف غير المسلمين، لأنهم سيؤثرون فيهم أكثر.
والذي يسلم على أيديهم يتابعونه.
ويرى الأخ أنور أن الحجة لم تقم على أكثر الناس في الدعوة إلى الإسلام، وقال: الدليل على ذلك أنا لم نقم بواجبنا كما ينبغي، ومع وجود عمل قليل يدخل بعضهم في الإسلام، وإذا وجد الداعية المتفرغ وهو قدوة حسنة يستطيع أن يؤثر فيهم.
ولهذه الجمعية ثلاثة فروع في منطقة اسكتلندا، وعدد أعضائهم ألف وخمسمائة شخص.
وقال: إن العقبات التي تصد غير المسلم عن الإسلام أن 80% من الجالية الإسلامية، حياتهم كحياة غير المسلمين، ولذلك يرون أنه لا جديد عند المسلمين لأن المسلمين يعملون مثلهم.
1 - هذا نادر في الجماعات الأخرى التي غالب دعوتها في صفوف المسلمين



السابق

الفهرس

التالي


15251388

عداد الصفحات العام

182

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م