﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


اليهود والنصارى مختلفون:

اليهود والنصارى مختلفون:
النصارى ليس لديهم رؤية متحدة في نظرهم للإنجيل، كثير منهم يرون بأن النص في الإنجيل ليس هو المقصود، وإنما المقصود روح النص فيه. وبناء على هذا يكون النص عند المسلمين هو القرآن، ومكانته أعلى من مكانة الإنجيل عند المسيحيين.
والنصارى رفعوا عيسى إلى مرتبة الألوهية، والمسلمون يرون أن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله، والقرآن من وجهة نظر المسلمين كلام الله.
وأرى أنه لا بد من اختيار عدد من الطلاب المسلمين، ليتخصصوا في الأديان المقارنة في الكنائس والمعابد، وينبغي أن يذهبوا إلى الفاتيكان للدراسة، كما فعل المستشرقون في دراستهم للإسلام، فنحن يجب أن نفعل مثلهم.
وينبغي أن نتحاور مع النصارى، حتى نتقارب معهم فيما نتفق عليه جميعاً. ولا بد من أن يتعرض الدعاة المسلمون للجوانب الاجتماعية عندما يدعون الناس، ولا يقتصروا على الكلام عن العقيدة كما فعل الشيخ أحمد ديدات ويفعل ذلك طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، نعم نتكلم عن العقيدة ولكن ماذا وراء العقيدة؟ إن الأفارقة السود بالذات لا ينظرون إلى العقيدة، وإنما تهمهم الأمور الاجتماعية.
ونظرتهم إلى العلاقات العامة مع غير المسلمين نظرة قاصرة، وأضرب لك مثالاً على ذلك: الرئيس الجديد ـ يعني رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ـ حضر صلاة العيد عندنا في هذا المسجد، وألقى كلمة، فثار علينا بعض الطلاب: كيف يدخل المسجد وهو ليس على عقيدتنا؟
أصناف المسلمين، وأقسام الدعاة: ثم تكلم عن أصناف المسلمين الموجودين في البلد، فقال: الهنود صلتهم ببلدهم الهند، وهم على المذهب الحنفي. والملونون، ولا صلة لهم ببلدانهم، ويدرس كثير منهم في الدول العربية. والأفارقة السود، وعامتهم فقراء.
والدعاة ثلاثة أقسام:
القسم الأول: المشايخ القدامى، وهم متمسكون بما توارثوه عن آبائهم وأجدادهم، ويغلب عليهم التصوف.
القسم الثاني: المشايخ الجدد الذين تخرجوا من الجامعات العربية.
القسم الثالث: الدعاة الذين لهم نشاطات سابقة ضد العنصرية، ويلقبهم الآخرون بالمتحضرين.
ويدخل تحت المجموعة الثالثة طائفة تأثرت بالثورة الإيرانية، وعلى رأسهم الشيخ أحمد محمد قاسم رئيس مؤتمر الاتحاد الإسلامي. [1]. ولا ينشر هؤلاء العقيدة الشيعية، وإنما يتخذون أسلوب الثورة الإيرانية ضد الحكومة.
وهناك مجموعة انبثقت من هذه الطائفة، تنشر عقيدة الشيعة، فهما يتفقان في الثورة والقضايا المعاصرة، ويختلفان في العقيدة.
والمشكلة أن القسم الثاني ـ يعني الذين تخرجوا في الجامعات العربية ـ يعرفون عن عقيدة الشيعة، ولكنهم يضخمون أمر الشيعة ويشكون منهم دون أن يعملوا شيئاً، ولا يقومون بالدعوة.
والهنود قسمان:
القسم الأول: الديوبنديون.
القسم الثاني: البرلويون.
ثم هناك أمر آخر وهو:
أولاً: غالب المسلمين من الطبقات المتوسطة.
ثانياً: الطبقة الفقيرة التي لا يوجد من يتحدث عنها.
ثالثاً: المجتمع المسلم الصغير جداً، وهم السود.
انتهى كلام الأستاذ عبد الرشيد.
1 - اجتمعت به وببعض المسئولين معه وسيأتي



السابق

الفهرس

التالي


15970083

عداد الصفحات العام

1280

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م