مجلس العلماء:
ثم طلب أحمد قاسم من الشيخ عبد الكريم توفار أن يعطيني نبذة عن نشاط مجلس العلماء.
فقال: أسس مجلس العلماء سنة: 1994م عندما أسس المؤتمر، وكان الاجتماع في نفس السنة. وعندهم 75 من الأئمة والمشايخ، وعدد المشايخ تسعة، وهم المسئولون عن الفتوى, وغالب عملهم يتركز حول الأحوال الشخصية التي لم توافق الحكومة على تطبيقها بين المسلمين منذ (300 عام).
وتطالب الهيئة الحكومة بالموافقة على مادتين:
المادة الأولى: وجوب موافقة القانون لأحكام الشريعة في الأحوال الشخصية.
المادة الثانية: أن يتولى المسلمون كل ما يتعلق بالأحوال الشخصية.
وقد قرر المؤتمر أن تقوم اللجنة ـ وعندها خبرة في القانون ـ بتقديم تقرير إلى وزير العدل.
وتقدمنا بطلب إلى الحكومات الإسلامية ليوافونا بقوانين الأحوال الشخصية، ولم تستجب لطلبنا الأردن ومصر والكويت.
تعقيب:
ظهر لي ـ فعلاً ـ من كلامهم أن للمؤتمر صلة قوية بالشيعة في إيران، ولكنهم صرحوا بأنهم لا يعتقدون اعتقاد الشيعة في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا غير ذلك من عقائدهم التي تخالف عقيدة أهل السنة.
وقد قال لي الشيخ عبد الكريم توفار، والشيخ عادل: إن أحمد قاسم عندما سجن ساعده الإيرانيون وساعدوا أسرته، وساعدوه عندما خرج من السجن، ولم يساعده أحد من العلماء في جنوب أفريقيا لا في وقت سجنه ولا عند خروجه من السجن، وقد جعله ذلك يرد للشيعة جميلهم بقوة الاتصال بهم واتباع بعض مناهجهم في السياسة.
وقد اعتدل الآن أكثر من ذي قبل، فلم يكن يقابل أحداً يأتي من علماء دول الخليج، وأنت أول زائر يقابله من السعودية.
وقد بينت للأستاذ أحمد قاسم أنه مهما كانت علاقته مع الشيعة، فالواجب الحذر من عقائدهم، ولا يجوز أن يفهم الناس أنه يقرهم على عقائدهم، لأن الجهال من أهل السنة سينخدعون بذلك ويظنون أن عقيدتهم لا تخالف العقيدة الصحيحة.
كما حملت الشيخين المذكورين المسئولية أمام الله، لأنهما على علم بعقيدة الشيعة أكثر من غيرهما من أعضاء المؤتمر، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، وقد وعدا بالقيام بذلك، ولكن بالحكمة والأساليب المناسبة.
بعض مناطق المسلمين في كيب تاون
بعض مناطق المسلمين في كيب تاون
بعض مناطق المسلمين في كيب تاون
بعض مناطق المسلمين في كيب تاون
بعض مناطق المسلمين في كيب تاون
|
|