﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ثانيا: السكان:

ثانيا: السكان:
يتكون سكان جنوب أفريقيا من فئات شتى: حتى أطلق على البلاد بسبب تعدد أعراق سكانها: (بلاد قوس قزح).
فهم يتألفون من سكان الغابات الذين يطلق عليهم: "السان" وهم قلة، ومن شعب "نْجوني" ويبلغ عددهم ثلثي عدد السكان تقريباً، وشعب "سوثو تْسوانا" و"التْسونْجا" و"الفيندا" و"الملونين" و"الهنود" و"الأفارقة" والأوربيين من "إنجلترا" و"هولندا" و"فرنسا" و"البرتغال" و"إيطاليا" وغيرها، ويوجد عدد قليل من الصين.
وكل من عدا الأفارقة يعتبرون قلة، وإن تفاوتت نِسَبُهم.
عدد السكان:
لم أجد من جميع من اجتمعت بهم من المسلمين وحاورتهم إجابة متفقاً عليها بينهم عن عدد السكان في جنوب أفريقيا، وهم يختلفون في التقدير ما بين: (40 و60 مليونا) ولا يمكن الاعتماد على هذا ولا ذاك ما لم يوجد إحصاء رسمي دقيق يوثق به، وقال لي بعض من سألتهم: إن الإحصاء لا يمكن أن يوجد إلا بعد كل عشر سنوات.
واتضح لي أن السبب في ذلك عدم وجود إحصاء رسمي دقيق، ويعود ذلك إلى تفرق السكان في مناطق متباعدة يصعب الوصول إلى كثير منها بالمواصلات العادية، حيث يسكن السود وهم السواد العظم في البلاد في غابات ووديان وشعاب ومرتفعات قد لا يصل إليها أحد إلا على الأقدام، أو بطائرات مروحية، وهذا وذاك يحتاجان إلى جيش من البشر وأسراب من تلك الطائرات يصعب على الدولة توفيرها الآن.
وقد ذكر كتيب باللغة العربية ملخص من الكتاب السنوي لدولة جنوب أفريقيا، سنة 1995م عدد سكان كل إقليم من الأقاليم التسعة للدولة، وقد جمعت تلك الأرقام فبلغ عدد السكان: (36,820,488 ستة وثلاثين مليوناً وثمانمائة وعشرين ألفا وأربعمائة وثمان وثمانين نسمة) وكان هذا الإحصاء سنة: 1994م. ومعنى هذا أنه قد مضت عليه خمس سنوات، وهنا أسئلة تحتاج إلى إجابة دقيقة: هل كان هذا الإحصاء دقيقاً مستوعباً لجميع السكان في كل مكان؟ هل عرف عدد المواليد والوفيات سنوياً حتى يمكن تقدير النسبة الزائدة للسكان سنوياً؟ هل توجد شهادات ميلاد للمواليد في كل مناطق جنوب أفريقيا؟
حاولت الحصول على إجابات على هذه الأسئلة ممن اجتمعت بهم من المسلمين فلم أجد جواباً محدداً عنها.
وكنت أود أن اجتمع ببعض من لهم صلة قوية بهذه الأمور من موظفي الدولة فلم يتيسر لي ذلك، لازدحام مواعيد الزيارات من جهة، ولعدم اجتهاد من طلبت ذلك منهم من المسلمين، وقد طلبت من بعض طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة البحث عن الجواب ـ ولو إجمالاً ـ عن عدد السكان من مصدر موثوق، ولم يأتني شيء ذو بال.



السابق

الفهرس

التالي


15970272

عداد الصفحات العام

1469

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م