﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع محمد عبد الله هارون:

مع محمد عبد الله هارون:
ولد الأخ محمد في 15 أكتوبر سنة 1955م.

الكاتب مع الأستاذ محمد عبد الله هارون في جامعة الكيب الغربية


دراسته الثانوية كانت في كيب تاون. ودراسته الجامعية في كلية الآداب في جامعة دربن. قسم الدراسات الإسلامية، تخرج سنة: 1977م.
من أساتذته الدكتور سلمان الندوي، وهو موجود في الجامعة إلى الآن وكذلك الأستاذ حبيب الحق الندوي، وقد توفي في السنة الماضية، وكان يرأس قسم اللغة العربية والفارسية والأردية. [1].
التحق الأخ محمد بمعهد اللغة العربية في جامعة الرياض سنة: 1979 ـ 1980م وكان من أساتذته الدكتور عمر الصديق، ورئيس المعهد الدكتور إسماعيل الصيني.
ثم التحق بجامعة جنوب أفريقيا في (بريتوريا) عن طريق المراسلة، في اللغات السماوية (العربية والعبرية) وتخرج منها سنة: 1984م.
ثم أكمل الماجستير في جامعة كيب تاون في الدراسات الدينية، سنة: 1986م.
ونال شهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة الحرية في أمستردام، وقد أنشئ بها معهد الدراسات الإسلامية الحديث.
وقام بالتدريس في جامعة غرب الكيب، وفصل من العمل في آخر شهر يونيو من هذا العام 1999م بسبب قلة طلاب اللغة العربية، وكان ثالث ثلاثة في قسم الدراسات الإسلامية، ويواصل البحث الآن عن وظيفة.
وسألته عن سبب قلة الدارسين في هذا القسم؟
فقال: أكثر الذين يلتحقون به من المسلمين، وقد قويت الدراسات الإسلامية والعربية الآن في المساجد والمؤسسات الإسلامية، فانصرف الطلاب إليها، لأنهم يستفيدون منها أكثر من الجامعة.
تأسيس جامعة الكيب: وقد أسست هذه الجامعة في عام: 1960م. وكانت خاصة بالملونين. ثم أصبحت في منتصف الثمانينات مشتركة للبيض والسود والملونين. فيها سبع كليات: الآداب، العلوم، طب الأسنان، الصحة، العلوم الاجتماعية، والأديان, عدد الأساتذة فيها: 160 تقريباً.
وعدد الطلاب: عشرة آلاف طالب تقريباً.
نبذة عن الشيخ عبد الله هارون: طلبت من الأخ محمد أن يعطيني نبذة عن والده رحمه الله.
فقال: والدي اسمه الكامل: "عبد الله بن عماد الدين هارون". أصل الجد من إندونيسيا، والجدة من أوربا. ولد سنة: 1924م في كيب تاون. التحق بمدرسة الفلاح في كيب تاون، ولم يكمل فيها دراسته.
سافر إلى مكة لطلب العلم سنة: 1936م. تلقى العلم على يد الشيخ علوي مالكي، بقي في مكة أربع سنوات، وعندما بدأت الحرب العالمية الثانية رجع إلى كيب تاون. واستمر في الدراسة على يد الشيخ إسماعيل حنيف الأزهري، وهو من علماء كيب تاون، وقد ألف عدة كتب بلغة الأفريكانس ـ بالحروف العربية ـ وهي لغة البيض والملونين.
وكان الشيخ عبد الله يحفظ 20 جزءً من القرآن الكريم. وكان يقوم بتدريس الطلاب مبادئ الإسلام في نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات، والذي شجعه على القيام بالتدريس الشيخ إسماعيل حنيف. وكان يساعد خالته في التجارة.
تزوج في بداية سنة 950م وأنجب ثلاثة أولاد: شاملة ومحمد ـ وهو الذي أدلى بهذه المعلومات ـ وفاطمة.
وفي سنة 1955م أصبح إماماً في مسجد الجامعة، في منطقة: (كْلِيْرْ مونْثْ) ولم يكن يأخذ راتباً على إمامة المسجد، وكان يوزع الحلويات. وكان يحتك بالسود ويدعوهم إلى الإسلام، وأسلم كثير منهم. وقد أصبح معروفاً بين الناس، لأنه كان قدوة حسنة، لذلك أراد الناس أن يعرفوا دينه واحترموه.
وكان يقوم بالدعوة بين السود، مع حركة الدعوة الإسلامية، ومقرها في جوهانسبرج، وهيئات أخرى. وقد سجنته الحكومة البيضاء بسبب نشاطه لأنه كان يعمل مع جبهة سياسية للسود، وهي غير الحزب الديمقراطي، وقد أسست تلك الجبهة سنة: 1959م، وكان يساعد الجبهة بالمال الذي كان يجمعه لأسر المسجونين. وتوفي في السجن في 27 سبتمبر سنة 1969م. ويرى المسلمون أن الحكومة قتلته، وسبب هذا الاتهام أن آثار التعذيب التي وجدت في جسمه.
1 - وقد اجتمعت به في دربن كما يأتي



السابق

الفهرس

التالي


15983074

عداد الصفحات العام

1250

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م