﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ملحوظتان:

ملحوظتان:
الملحوظة الأولى: لا يزال البيض هم المسيطرين على شئون البلاد عامة، ولذا ترى عدداً كبيراً من العاملين السود يديرهم رجل أبيض أو امرأة بيضاء.
الملحوظة الثانية: الداعمون للنشاط الإسلامي بالمال ـ في داخل البلد وخارجه ـ تنقصهم دراسة المؤسسات الإسلامية والعاملين فيها، والمقارنة بين تلك المؤسسات وأولئك العاملين، ليضعوا أموالهم في المواقع التي يتحقق بها البلاغ المبين بالدعوة والتعليم ووسائلهما.
ولهذا ترى بعض المؤسسات الصغيرة النشيطة، مع تفقه أفرادها في الدين وقدرتهم على إقامة الحجة والبرهان على ما يدعون إليه، ويظهر عليهم الإخلاص في دعوتهم، ولا ينقصهم إلا المال وأدوات التعليم ووسائل الدعوة المادية، مثل الاتصالات والمواصلات والكتب والطابعات والمباني المدرسية والمساجد، ولا يتحدثون عن أنفسهم وأعمالهم.
وتجد مؤسسات أخرى عندها قلاع من المباني المدرسية والمساجد الكبيرة، ونشاطهم قليل جداً، والأموال تتدفق عليهم، ولهم ضجيج إعلامي بتفخيم أعمالهم والمبالغة في الثناء على أنفسهم، وهم كما قال المثل: "أسمع جعجعة ولا أرى طحينا!"..



السابق

الفهرس

التالي


15970029

عداد الصفحات العام

1226

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م