﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


زيارة الشيخ أحمد ديدات:

زيارة الشيخ أحمد ديدات:
السبت: 20/3/1420هـ ـ 3/7/1999م

مناظر من دربن


مناظر من دربن


ميناء دربن


منظر لمدينة دربن


كان أول لقاء سجل في برنامج زيارتي، الاجتماع بالأخ "يوسف بن الشيخ أحمد ديدات" في مركز الشيخ في وسط مدينة "دربن" للاطلاع على نشاط المركز، وأخذ معلومات عن والده، ثم القيام بزيارة والده الذي يلازم سريره منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وذهبنا إلى المركز مبكرين ولم نجد الرجل، فاتصل به موظفو المكتب وأخبروه أن الضيف السعودي في انتظارك، فقال لهم: أنا في الطريق إليكم.
وجاءنا المحاسب ـ وهو شاب طويل القامة ـ وأخذنا للاطلاع على مكاتب المركز، وكان أول مكتب وقف بنا عليه هو مكتب الشيخ أحمد ديدات الذي كان يدير منه المركز ونشاطه، ثم مررنا على بقية مكاتب المركز الأخرى.
والمكاتب تقع في الدور الرابع من المبنى الذي يملكه الشيخ، وبقية الطوابق بها مكاتب مؤجرة وأسواق تجارية.
وبعد قليل قال لنا المحاسب: الأخ يوسف ينتظركم في الأسفل، وظننت أن له مكتباً في أحد الطوابق السفلى سنجتمع به فيه، ولكنه كان ينتظرنا بسيارته في الشارع.
صافحني وأشار لي بالركوب إلى جانبه، وركب الأخوان "حسن" المغربي الذي كان يرافقني للترجمة، والسائق يوسف في المقعد الخلفي، وأخذ ينهب الطريق بسيارته نهباً، كانت سرعته مخيفة..!
وأخذ الرجل يتحدث ـ بسرعة ـ عن والده ونشاطه في مهاجمة العقيدة النصرانية، وحاول حسن أن يترجم لي شيئاً مما يقول ولكنه لم يستطع اللحاق به، وفهمت من الكلمات المقتضبة أنه يتحدث عن خطر النصرانية ووجوب التصدي لها، وأن والده قد حمل هذا العبء، وأنه هو سيسير في نفس طريق أبيه.
قلت للمترجم أخبره أنني قد اجتمعت بوالده في جدة وفي المدينة وقد سمعت منه مباشرة، وسمعت له بعض المحاضرات المترجمة.
وبعد قليل فوجئت بالهجوم الديداتي العنيف والغضب المغربي الشديد، كل منهما يخاصم الآخر، وفهمت من الرجل قوله للمترجم: أخبره، والمترجم يشتد في خصومته، فقلت للأخ حسن: يجب أن تترجم لي كل ما يقول، ولكن المترجم يزداد غضباً وخصومة ولم يخبرني ما الذي يجري بينه وبين الأخ يوسف، وصاحبنا يرفع صوته ويزيد من سرعة سيارته، وكانت الطريق متعرجة، وأنا أكرر قوله تعالى: {حسبنا الله ونعم الوكيل} ثم سكت الخصمان بعد أن فتح يوسف شريط "كاسيت" للقرآن الكريم من سورة البقرة بصوت "الشيخ محمد أيوب" فأسكت القرآن الكريم صوت الخصمين، ولا أظنه أسكت غضبهما.
فهمت بعد ذلك ـ استنباطاً ـ أن يوسف ديدات نال من بعض الدول وزعماء العرب، وأن حسناً المغربي لم يوافقه ورفض أن يترجم لي ما سمعه منه.
وكانت المسافة من مدينة دربن إلى القرية التي يسكن فيها الشيخ أحمد ديدات تزيد عن خمسين كيلاً، وتسمى: "فير ولام VERULAM" تقع في شمال شرق مدينة دربن.



السابق

الفهرس

التالي


15983303

عداد الصفحات العام

1479

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م