﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


بداية المعركة!

بداية المعركة!
يقول الشيخ: إنه بعد أن انتهى من المدرسة، عمل في أحد المحلات لبيع السكر والملح والدقيق والأرز، وكان المكان يبعد عن مدينة دربن 125 ميلاً.
وكانت توجد في الجانب الآخر من موقع الدكان إرسالية مسيحية جامعية تسمى: "آدمز مشين" وهي تقوم بتدريس الطلاب المسيحية وتدربهم على مواجهة الإسلام والمسلمين.
وكان بجانب هذه الكلية مئات المنازل الصغيرة التي يسكن فيها السود.
وكان الطلاب المتدربون يزورون أحمد ديدات والعاملين معه في الدكان، ويلقون عليهم أسئلة وشبهات يهاجمون بها الإسلام، ولم يكن يعرف هو وزملاؤه شيئاً عن ذلك.
من ضمن تلك الأسئلة والشبهات ما يأتي:
هل تعلمون أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) كان يكثر من الزوجات؟
وهل تعلمون أنه أخذ القرآن عن اليهود والنصارى؟
وهل تعلمون أنه نشر الإسلام بحد السيف وأكره الناس على ذلك؟
قال الشيخ: وقد أحال هذا الهجوم على الإسلام حياتنا إلى بؤس وعذاب وشقاء، وأحدث عندنا حيرةً وقلقاً، بسبب عدم معرفتنا شيئاً نرد به عليهم. وكنت أرغب في ترك المحل والهرب إلى مكان آخر، ولكن ذلك كان مستحيلاً، لصعوبة وجود مكان آخر.



السابق

الفهرس

التالي


15970285

عداد الصفحات العام

1482

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م