﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


سبب إنشاء المؤسسة:

سبب إنشاء المؤسسة:
في أيام الحكم العنصري اضطرت الحكومة الناس ـ ومنهم المسلمون ـ على ترك أحيائهم والخروج من المدينة إلى ضواح بعيدة عنها.
وغالب المسلمين فقراء، واضطروا لتأسيس مساجد ومدارس جديدة غير نظامية، وطلبوا من العلماء أن يقوموا بتدريس أولادهم وكان غالب من قام بالتدريس السيدات. وخاف المسلمون ـ وبخاصة أسرة لوكهات ـ أن يضيع الإسلام في هذا البلد، ولهذا قرروا وضع منهج دراسي وتدريب المعلمين الذين يتولون تدريس أولاد المسلمين للمحافظة على مصالحهم.
وبدأ عمل هذه المؤسسة في مسجد لوكات الذي أسسه جده أحمد محمد لوكات على نفقته الخاصة، وقد توفي سنة: 1942م، قبل أن يفتتح المسجد في نفس السنة.
ونشاط المؤسسة مبني ـ في الأصل ـ على وما وقفه المذكور (الحاج أحمد محمد لوكات) سنة: 1933م، حيث وقف المبنى والأرض التي كان يملكها في وسط البلد، وكانت تجارته في ذلك المبنى، وبعد وقفه بدأ يدفع أجرة للوقف مقابل استعماله، من أجل أن تصرف أرباح الوقف للحركة الإسلامية في جنوب أفريقيا.
وعائلة لوكات معروفة بالكرم الوقفي على النشاط الإسلامي في جنوب أفريقيا وفي الهند. وأسست بجانب المسجد مدرسة من أرباح الوقف، سميت باسم الواقف المدرسة الأحمدية.
وقد كانت الحكومة العنصرية تدفع تكاليف المدارس ورواتب المدرسين، ولكنها تشترط على الجماعات التي تريد إنشاء مدارس أن تقوم بإنشاء مباني المدرسة، ولهذا أسست هذه المدرسة.
وقد جمعت المدرسة ـ بالاتفاق مع الحكومة ـ بين المنهج الإسلامي والمنهج الحكومي، وهي أول مدرسة في دربن تجمع بين المنهجين.
وعندما قررت الحكومة نقل المسلمين من حي المسجد قل عدد طلاب المدرسة، فقد كان عددهم 1600 طالب، وأصبح عددهم (100) طالب فقط، فنقل هؤلاء الطلاب إلى مدرسة أخرى بالاتفاق مع الحكومة.
وقرر المسلمون إقامة مدرسة على مستوى عال خاصة لأولادهم، فأعطتهم عائلة لوكات المدرسة التي بجانب المسجد بأجر قدره (راند واحد) فقط، من أجل كتابة العقد وبقاء المدرسة ملكاً للعائلة.
وفي السنة الماضية انتقلت المدرسة إلى مقر جديد (مدرسة لوكات الإسلامية). [1].
وأصبحت المدرسة القديمة خاصة بالبنات، وهي تابعة لـ(المنظمة التعليمية الإسلامية) وعدد الطالبات فيها 200 طالبة، وعدد المدرسات: 16 مدرسة.
وتدفع الطالبة ثلث المصاريف فقط، وتتكفل بالباقي المنظمة، حتى يتمكن من الدراسة فيها بنات الأغنياء والفقراء. وتشمل المدرسة المرحلتين: الإعدادية والثانوية. وهذا المبنى الذي نحن فيه هو مبنى وقف لوكات، وكل نشاط المنظمة ينفق عليه من الوقف ومن العائلة.

مسجد يوسف لوكات في حي (بارلوك) دربن


عدد المدارس الإسلامية الخاصة التي تجمع بين المنهجين في دربن: 35 مدرسة، غالبها ابتدائي وإعدادي، وبعضها ثانوية. وعدد مدارس الروضة الإسلامية: خمس. وهي تطبق نفس المنهج. وتسير المدارس على برنامج الحكومة في الإدارة والتعليم.
والمنظمة مسئولة عن الامتحانات في تلك المدارس مرتين في السنة، تصحح الأخطاء وتجمع الأساتذة ليقوموا بتصحيح تلك الأخطاء.
1 - سبق الكلام عنها



السابق

الفهرس

التالي


15970183

عداد الصفحات العام

1380

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م