﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


زيارة مؤسسة أصول النساء المسلمات:

زيارة مؤسسة أصول النساء المسلمات:
ورئيسة هذه المؤسسة الأخت مريم راجا وكانت من الحاضرات معها: الأخت زليخة مايْتْ رئيسة قسم التربية والتعليم في المؤسسة، والأخت فاطمة بَتِيل، عضوة عاملة في المؤسسة.

مؤسسة أصول النساء المسلمات في دربن وعلى يمين الكاتب السائق والشيخ وليد اللبناني


أنشئت المؤسسة سنة: 1954م لخدمة النساء المسلمات.
بدأت بجمع النساء لدراسة مشكلاتهن وتداول السبل المؤدية لحلول تلك المشكلات، ومن أهم الأهداف التي أرادت تحقيقها الترابط الأسري والتعاون الاجتماعي.
ودخل مع النساء المسلمات عدد قليل من النساء غير المسلمات، لاشتراك الجميع في الحاجة إلى التعاون في المصالح المشتركة.
وعدد العضوات العاملات: 17. ويعملن تطوعاً بدون أجر.
وعدد العضوات المؤيدات 65.
وتعقد المؤسسة اجتماعاً شهرياً للنساء، يستدعى فيه بعض العلماء والمحاضرين لإلقاء دروس ومحاضرات تستفيد منها النساء، والهدف من ذلك أن تكون المرأة المسلمة سيدة في المجتمع، ولتكون على علم بمسئوليتها تجاه زوجها وأولادها وأسرتها، وخدمة المجتمع. وتلقى لهن دروس عملية في الطهي، وذلك يعود عليهن بفائدة مادية.
وإذا كانت الجمعيات الإسلامية تجمع المال من أجل قيامها بالعمل الإسلامي، فإن هذه المؤسسة تحاول إنتاج المال لخدمة المجتمع الإسلامي.
وقد طبعت المؤسسة كتاباً في الطهي، يباع وتصرف عائداته في مساعدات الأسر الفقيرة.
وتقيم المؤسسة كل عام معرضاً للمنتجات والمبيعات، تؤجر المؤسسة الأماكن للنساء الحاضرات لبيع منتجاتهن اليدوية والأطعمة، ويحصلن على أرباح، وتأخذ منهن المؤسسة أجراً مناسباً.
وتعمل عضوات المؤسسة بعض المأكولات ويكون عائدها للمؤسسة.
وفي هذا العام قدمت المؤسسة مساعدات وقروضاً ـ بدون فوائد ـ للمحتاجين، بمبلغ من المال، قدره: (320 ألف راند).
وفي السنة الماضية بلغت المساعدات: (270 ألف راند).
وتستدعي المؤسسة لحضور المعارض بعض الداعيات المسلمات من الخارج لإلقاء محاضرات وتوجيهات، وفي السنة الماضية حضرت السيدة صالحة محمود من لندن، وهي من العاملات للإسلام. وفي كل لقاء يحضر أساتذة من أماكن متعددة لنفس الغرض. ومن أعمال المؤسسة الإشراف على دار العجزة.



السابق

الفهرس

التالي


15982916

عداد الصفحات العام

1092

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م