﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


استقبال مريح في مطار جوهانسبرج:

استقبال مريح في مطار جوهانسبرج:
كنت متعباً جداً لطول السفر، وكنت أفكر في الوقوف الطويل المعتاد أمام موظفي الجوازات، ثم في انتظار الحقائب.
ولكني قبل أن أقف في صف الركاب أمام موظفي الجوازات، رأيت رجلاً أبيض طويلاً ضخم الجثة يرفع لوحة كتب عليها لقبي (ALAHDAL) فاقتربت منه وحركت رأسي له إشارة إلى أني صاحب هذا اللقب، فقال: "COME WITH ME " أي اتبعني.
وأخذ الجواز وناول موظف الجوازات فختمه، ثم ذهب بي إلى قاعة استقبال فخمة، حيث وجدت الأخ محمد فريد شونارا والشيخ أحمد فيصل في انتظاري، وكان الرجل الذي استقبلني موظفاً في شركة تقدم الخدمات للأعضاء المشتركين معها.
ثم أوصلني الإخوان إلى الفندق المذكور سابقاً، وهو يقع في منطقة راقية نظيفة، تقع بها الفنادق الكبيرة والمؤسسات المهمة، وهي من المناطق التي يملكها القابضون على عصب الحياة في البلد، وهو الاقتصاد والتجارة والمال، وبالمنطقة البنوك والمؤسسات التجارية، وبالقرب من الفندق يقع مبنى الإذاعة الصهيونية.
لذلك كانت هذه المنطقة التي يطلقون عليها اسم (SANDATON) من المناطق الأكثر أمناً من غيرها.
وكانت الحراسة في المنطقة شديدة، وهي حول الفندق وعلى منافذه وفي ممراته أشد، بسبب احتفال أهل البلد بانتقال الرئاسة إلى زعيمهم الجديد، وكثرة الضيوف من رؤساء الحكومات والوزراء الذين وفدوا للمشاركة في الاحتفال من دول العالم.
وكانوا قد قالوا لي - قبل أن يحجز لي مدير محطة الخطوط السعودية في هذا الفندق (هيلتون): إن أجرة الفندق إذا أمكن الحصول على حجز الإقامة فيه أكثر من ثلاثمائة دولار في الليلة الواحدة، ولكنها ـ بعد ذلك - أصبحت أقل من سبعين دولاراً، مع العلم أن الفندق حديث الإنشاء جديد التأثيث، سريع الخدمات متوفر المرافق.
وقد طلبت من الإخوة أن يدعوني أرتاح بقية هذا اليوم.
وبعد صلاة المغرب زارني الأخ محمد بن عبد الحق وادي أحد طلاب جنوب أفريقيا في شعبة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكنت قد اتصلت به هاتفياً قبل سفره إلى بلاده، وطلبت منه أن يساعدني في الترجمة عند قدومي إلى جوهانسبرج.
كما جاءني الشيخ أحمد فيصل، واتفقنا على أن نلتقي غداً في مكتب لجنة مسلمي أفريقيا للاطلاع على جدول الزيارة الذي وضعه مدير المكتب "محمد فريد شونارا".



السابق

الفهرس

التالي


15983291

عداد الصفحات العام

1467

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م